ولاية أوسرد ، 12 أكتوبر 2023 (واص) - أوضح رئيس الجمهورية ، الأمين العام للجبهة السيد ابراهيم غالي أن الوحدة الوطنية رسخت وجود الشعب الصحراوي وعدالة قضيته وحتمية انتصاره .
الرئيس ابراهيم غالي وفي كلمته اليوم خلال إشرافه على الاحتفالات المخلدة للذكرى الثامنة والأربعين للوحدة الوطنية من ولاية أوسرد ، قال " لقد كانت الوحدة الوطنية، بقيادة الجبهة الشعبية، والتي انخرطت فيها جماهير شعبنا من كل مكان، بصدق وحماس وسرعة، بمثابة أم المكاسب، التي رسخت إلى الأبد حقيقة وجود الشعب الصحراوي وعدالة قضيته وحتمية انتصاره.
وأضاف رئيس الجمهورية أن الشعب الصحراوي انصهر في بوتقة واحدة، في معركة واحدة، في مصير واحد، فامتزجت دماء شهدائه البررة وتضحياته الجسام بالعرق والدموع والمعاناة، بكل عزم وإصرار على افتكاك النصر الحتمي.
فبعد خطوة تأسيس الجبهة واندلاع الكفاح المسلح - يضيف السيد الرئيس - جاء قيام الوحدة الوطنية ليكون لها عظيم الفضل في ما تلى من مكاسب جليلة وانتصارات ساحقة، وبناء للمؤسسات الوطنية، وفي مقدمتها جيش التحرير الشعبي الصحراوي، صانع الأمجاد وحامي الحمى وصائن الكرامة.
وأستطرد الرئيس ابراهيم غالي قائلا " لقد كانت الوحدة الوطنية وراء تأسيس المجلس الوطني الصحراوي ثم إعلان الجمهورية الصحراوية ومؤسساتها، دولة كل الصحراويات وكل الصحراويين، المجسدة لإرادتهم الأبدية في العيش الكريم فوق وطن حر، سيد مستقل.
ودعا الرئيس ابراهيم غالي تلشهب الصحراوي إلى استحضار الظروف والدواعي التي دفعت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب لتنطلق في مسار ذكي وعبقري، قاده رجال مخلصون، وفي مقدمتهم شهيد الحرية والكرامة، قائد ثورة العشرين ماي الخالدة، الولي مصطفى السيد، بدأ بسلسلة من الاتصالات المكثفة والنقاشات العميقة، على واجهات عديدة وفي مواقع مختلفة، وصولاً إلى إعلان عين بنتيلي التاريخي في 12 أكتوبر 1975.(واص)