Перейти к основному содержанию

رئاسة الجمهورية تعزي في رحيل المدير بأمانة التنظيم السياسي الدد محمد أمبارك

Submitted on
رئاسة الجمهورية تعزي في رحيل المدير بأمانة التنظيم السياسي الدد محمد أمبارك

الشهيد الحافظ، 14 ديسمبر 2023 (واص) - تقدمت رئاسة الجمهورية بأخلص تعازيها وعميق مواساتها الى الشعب الصحراوي وعائلة المدير المركزي بأمانة التنظيم السياسي الدد محمد أمبارك الذي وافته المنية يوم 11 ديسمبر الجاري إثر مرض عضال الم بالراحل.

وجاء في التعزية "بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المناضل، المدير المركزي للتحريض والتوجيه بأمانة التنظيم السياسي، المرحوم الدد محمد أمبارك وتتقدم رئاسة الجمهورية لعائلته الصغيرة والشعب الصحراوي؛ عائلته الكبيرة، بأحر وأصدق التعازي.

 نص التعزية:

الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

الرئاسة

تعزية

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي" صدق الله العظيم

بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المناضل، المدير المركزي للتحريض والتوجيه بأمانة التنظيم السياسي، المرحوم الدد محمد أمبارك. وتتقدم رئاسة الجمهورية لعائلته الصغيرة والشعب الصحراوي؛ عائلته الكبيرة، بأحر وأصدق التعازي.

انخرط الفقيد في التنظيم السياسي للجبهة سنة 1975، مواصلا دراسته الجامعية بالجزائر الشقيقة حتى تخرجه 1986.

تقلد المرحوم الدد مهام عديدة في سلم التنظيم السياسي للجبهة؛ عضو في المكتب التنفيذي لاتحاد الشبيبة الصحراوية، فمديرا لقسم الاعلام بأمانة المكتب السياسي، فرئيس تحرير مجلة 20 ماي، ثم عضوا بالمجلس الوطني، فمدير مركزي للتحريض والتوجيه بأمانة التنظيم السياسي، وهي المهمة التي زاولها بإخلاص وتفاني حتى وفاته رحمه الله.

ساهم المرحوم الدد محمد أمبارك منذ بدايات تأسيس الجبهة وبواكير التنظيم السياسي في التوجيه والتحريض والاعلام، على مستوى الخلايا والفروع، في الداخل وعلى مستوى المدارس والجامعات محل تواجد الطلبة الصحراويين بالقطر الجزائري الشقيق.

وظل طوال حياته مساهما بقلمه وفكره، مجسدا حقيقة المثقف المناضل المكافح، المسخر لكل قدراته الفكرية والثقافية خدمة لشعبه وقضيته.

وبرحيل الدد محمد أمبارك، يفقد الشعب الصحراوي مفكرا ومثقفا، متواضعا مخلصا، ظل وفيا لمبادئ ثورة العشرين ماي الخالدة، مثابرا في عمله دون كلل، متفانيا في خدمة قضيته دون ملل، ونحسبه عند الله عز وجل ممن قال فيهم" رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" صدق لله العظيم.

رحم الله المناضل الدد محمد أمبارك وأسكنه فسيح جناته. (واص)