أوسلو (النرويج)23 يونيو 2015 (واص) ـ أصدر المجلس النرويجي للاجئين تقريره السنوي "اللاجئين في 2015"، حيث صنف مسألة الصحراء الغربية ضمن النزاعات المنسية و المهملة.
التقرير يتضمن عروضاً عن كل الدول و الأقاليم التي يتواجد بها اللاجئون عبر العالم، و يقدم تحت عنوان " 40 سنة في الصحراء" حالة اللاجئين في آخر مستعمرة في إفريقيا، لاجئو الصحراء الغربية.
وتناول التقرير "إهمال مستمر، إنساني و سياسي على حد سواء، تسبب في فقدان اللاجئين الصحراويين الأمل في المستقبل، و لايزال الوضع على هذه الحال بعد 40 سنة من الاحتلال، أمر غير مقبول.
الأمر الذي يجعل المغرب يتمادى في نكران حق الشعب الصحراوي المشروع في تقرير المصير و الحرية، و الاستمرار في رفض الانصياع للشرعية الدولية التي تقر ذلك الحق؟، إن العلاقة الوثيقة لبعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن يجب أن تُستغل لممارسة الضغط على المغرب ليحترم الشرعية الدولية في مسألة تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
وجاب التقرير ضرورة أهمية إدراج مراقبة حقوق الإنسان و التقرير عنها وإدراجها ضمن ولاية بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية "المينورسو".
كما دعا التقرير النرويج إلى مضاعفة مساهمتها السياسية للتعجيل بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، و كذا الإنسانية للتخفيف من معاناة اللاجئين الصحراويين، مطالبا النرويج إلى الاستمرار في استبعاد الشركات المتورطة في نهب و إستغلال الثروات الطبيعية الصحراوية من صناديق التمويل الحكومية. (واص)
090/105.