Aller au contenu principal

الآلية الوطنية لتنسيق العمل المتعلق بحقوق الإنسان تؤكد أن المناضل امحمد الحافظ اعزة أعطى للاحتلال درسا في الصمود وحتمية النصر

Submitted on

الشهيد الحافظ ، 02 مارس 2023 (واص) - أكدت الآلية الوطنية لتنسيق العمل المتعلق بحقوق الإنسان أن المناضل محمد الحافظ اعزة أعطى للاحتلال المغربي درسا في الصمود والتحدي والايمان بحتمية النصر .
الآلية وفي بيان لها بمناسبة الإفراج عن المناضل امحمد الحافظ اعزة بعد أن قضى 15 سنة متنقلا بين سجون الاحتلال ، اشادت بصموده وتضحياته ، متقدمة بالتهنئة للمناضل امحمد الحافظ اعزة وعائلته .
نص التهنئة:
الألية الوطنية لتنسيق العمل المتعلق بحقوق الانسان
التاريخ: 02 مارس 2023
تهنئة بمناسبة الافراج عن الأسير المدني يحي محمد الحافظ
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ"
صدق الله العظيم
بعد 15 عاما قضاها في الاسر متنقلا من سجن مغربي لأخر، يعانق الأسير الصحراوي يحي امحمد الحافظ اعزة الحرية بعد كل ما كابده من تعذيب وقهر لمدة 15 عاما ليبعث للنضال نضالا ويدون دروسا في الصمود الفعلي ويؤكد حتمية انتصار السجين على سجانه وللحرية على زرد السلاسل وللنور على الظلام وللمحتل على المحتل.
ولم تنل سنوات السجن ولا جبروت السجانين من عزيمة يحيى امحمد الحافظ حتى وهو يحرم من توديع والده المجاهد الى مثواه الأخير ولا ان يغمر أبنائه بعطفه الابوي. بل انه حول تلك الزنازن الى ساحات لمعارك الأمعاء وفضاء لتلقين الغزاة معنى الوطن والوطنية.
وللتذكير فقد تم اعتقال يحي امحمد الحافظ في الفاتح من مارس 2008 بمدينة الطنطان واصدرت محكمة مغربية في 9 من أكتوبر 2008 حكما بسحنه 15 عاما بتهم ملفقة انتقاما من نشاطه السياسي والحقوقي وظل عرضة للتعذيب النفسي والجسدي وللانتقام وحرم من لقاء اسرته وهو ما دفعه لخوض إضرابات عدة عن الطعام وصل أحدها 62 يوما.
إن الألية الوطنية لتنسيق عمل حقوق الإنسان وهي تتقدم بكل فخر واعتزاز باحر التهاني والتبريكات للأسير المدني يحي امحمد الحافظ اعزة وذويه ولأبناء شعبنا في كل مكان بهذه المناسبة تذكر بمحنة اسرانا في سجون الاحتلال الذين يقارعونه بسلاح الايمان والإخلاص لمبادئ ثورة شعبهم وطليعة كفاحه الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وتتعهد باستمرار النضال لفضح الاحتلال و كشف جرائمه وشبكاتها و الافراج عنهم جميعا .
"ولاتهنوا في ابتغاء القوم، ان تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون "
صدق الله العظيم
تصعيد القتال لطرد الاحتلال وفرض السيادة. (واص)
090/105