الشهيد الحافظ ( مخيمات اللاجئين الصحراويين) 21 يونيو 2012 (واص)- أدانت أمس الأربعاء أمانة الفروع لجبهة البوليساريو بشدة الهجمات الوحشية التي تمارسها سلطات الاحتلال المغربي ضد المواطنين الصحراويين الأبرياء، الذين لا ذنب لهم سوى مطالبتهم بصورة سلمية لحقهم المشروع في تقرير المصير والاستقلال،مطالبة الأمم المتحدة تحمل مسؤولية الدفاع عن حقوق الإنسان بالجزء المحتلة من الصحراء الغربية، في بيان توج اجتماع عقد لها توصلت "واص" بنسخة منه.
و خلال الاجتماع الذي ترأسه محمد عبد العزيز، الأمين العام للجبهة- رئيس الجمهورية، توقفت أمانة الفروع على الوضع "المتفجر والخطير" الذي تشهده المناطق المحتلة على ضوء التصعيد الأعمى لأعمال القمع والتنكيل الذي تسلطه قوات الاحتلال المغربي بمختلف تلاوينها على المواطنين الصحراويين العزل أثناء وقفاتهم ومظاهراتهم السلمية، مما يترتب عليه المزيد من الضحايا البشرية والخسائر المادية في الممتلكات
وعبر البيان عن التضامن المطلق، الثابت والمستمر مع أهالينا في المناطق المحتلة وفي جنوب المغرب وفي المواقع الجامعية المغربية، مجددة الدعم والمساندة لانتفاضة الاستقلال المباركة ولجميع الفعاليات النضالية التي تشهدها الساحة هناك
واكد البيان التضامن مع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية وفي مقدمتهم المعتقل الصحراوي محمد الحافظ إعزة ومعتقلي أكديم إيزيك ومعتقلي الداخلة مطالبة بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، وتجدد تضامنها مع عائلات شهداء الانتفاضة مطالبة بكشف ملابسات اغتيال الشهيد سعيد دمبر وتستنكر الطريقة التي اتبعتها سلطات الاحتلال المغربي في عملية دفنه متجاهلة مطالب عائلته في إجراء الفحوصات الضرورية لكشف ملابسات عملية الاغتيال الغادرة.
للاشارة،تناول الاجتماع أيضا جملة من القضايا الوطنية، منها عرض النظام الداخلي لأمانة الفروع و بخاصة عمل لجنة المراقبة والمحاسبة والمصادقة عليهما ، كما استمع الحضور إلى عروض موجزة عن مختلف الفعاليات التي شهدتها الساحة الوطنية كملتقى الأمناء والمحافظين، ملتقى الشهيد الولي الفكري وملتقى جاليات الشمال، ندوة حقوق الطفل و التظاهرة العسكرية التي جرت وقائعها بمنطقة امهيريز المحررة
واستمع الحضور كذلك لعروض عن مشاركة الفريق الوطني لكرة القدم في دورة الفرق غير الممثلة في الفيفا التي جرت مؤخرا في كردستان العراق، وبرنامج الجولات الصيفية، كما توقف الاجتمع على دراسة بعض القضايا الوطنية المختلفة.
وبمناسبة اليوم العالمي للاجئ، الموافق ليوم 20 يونيو من كل سنة، أدان الحاضرون بشدة المآسي والآلام التي يتعرض لها اللاجئون الصحراويون جراء حالة اللجوء التي تعرضوا ويتعرضون لها بسبب الغزو المغربي للصحراء الغربية 31 أكتوبر 1975.
وحدد الاجتماع الخطوط العريضة لآفاق عمل أمانة الفروع للأشهر القادمة، والتي أبرزها الشروع في التحضير لتخليد الذكرى الـ 40 لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب واندلاع الكفاح المسلح من أجل الاستقلال الوطني ، التحضير لمسابقة الشهيد الولي العسكرية السنوية ، استمرار التحضير لعقد مؤتمر العمال، الاستعدادات للمشاركة في الجامعة الصيفية بالجزائر لإطارات الدولة الصحراوية، وبرنامج صائفة 2012 للطلبة والشباب بالمخيمات والأراضي المحررة ، التحضير لملتقى جاليات الجنوب.
و حث البيان في ختامه كافة الصحراويين إلى ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية من خلال التشبث بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي من أجل استكمال الشوط المتبقي من كفاحنا الوطني، والوعي بالمسؤولية التاريخية المنوطة بنا جميعا.(واص)
/088 093/090