Pasar al contenido principal

جبهة البوليساريو تدين بشدة قمع المواطنين الصحراويين في المناطق الصحراوية المحتلة (بيان)

Submitted on

الشهيد الحافظ15 يناير2012 (واص)- عبر مكتب الامانة الوطنية لجبهة البوليساريو، عن "شديد" الإدانة والاستنكار إزاء عمليات القمع الوحشي البشعة التي قامت بها سلطات الاحتلال المغربي في حق  المواطنين الصحراويين العزل، يوم الجمعة و المحتجين سلمياً على "مهزلة" تقديم مدنيين ونشطاء حقوقيين أمام محكمة عسكرية،مطالبا في بيان نشر امس السبت، بضرورة الإسراع بإطلاق سراحهم، مع جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين، بدون شروط، والكف عن المماطلات الظالمة والتأجيلات التعسفية التي تجاوزت أكثر من 14 شهراً بدون محاكمة.

 

 

وألح مكتب الأمانة في بيان توج اجتماع تراسه رئيس الامين العام للجبهة، السيد محمدعبدالعزيز ،  على ضرورة أن تتحمل الأمم المتحدة كامل المسؤولية في ضمان حماية المواطنين العزل أمام بطش وعنف ووحشية سلطات الاحتلال المغربي، وبالتالي الإسراع في تمكين بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو، من حماية حقوق الإنسان هناك ومراقبتها والتقرير عنها

 وطالب  البيان بالكشف عن مصير أكثر من 651 مفقوداً صحراوياً لدى الدولة المغربية إنهاء عمليات النهب المغربي للثروات الطبيعية الصحراوية وإزالة الجدار العسكري المغربي، الجريمة ضد الإنسانية، المقسم للصحراء الغربية، أرضاً وشعباً.

 

 

 نص البيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان


" برئاسة الأخ محمد عبد العزيز، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، عقد مكتب الأمانة الوطنية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، اجتماعاً يوم السبت، 14 يناير 2012، تطرق إلى بعض الاستحقاقات المقبلة، في إطار تطبيق مقررات المؤتمر الثالث عشر للجبهة والدورة الأولى للأمانة الوطنية، إضافة إلى آخر تطورات انتفاضة الاستقلال.

 

وفي هذا السياق، وبعد أن استمع المكتب إلى تقرير قدمه الأخ عبد القادر الطالب عمار، عضو الأمانة الوطنية، الوزير الأول، حول عمليات تسلم وتسليم مختلف المهام الحكومية، وبالتالي شروع المؤسسات الوطنية في عملها الطبيعي، تناول الاجتماع بالنقاش استحقاق الندوات السياسية لانتخاب المجلس الوطني الصحراوي.

 

كما استمع المكتب إلى تقرير قدمه الأخ محمد الولي اعكيك، وزير شؤون الأرض المحتلة والجاليات والريف الوطني، عن آخر تطورات انتفاضة الاستقلال، وحيا التجاوب الوطني الشامل ومظاهر التضامن والمؤازرة الصادقة، بكل حماسة واندفاع، التي عبرت عنها كل مكونات الجسم الصحراوي، في الأراضي المحتلة وجنوب المغرب ومواقع التواجد داخل المغرب في الجامعات وغيرها، وفي مخيمات العزة والكرامة والأراضي المحررة والجاليات، استجابة لنداء التضامن والتآزر مع معتقلي ملحمة اقديم إيزيك الذين تصر الحكومة المغربية على تقديمهم إلى المحاكمة عسكرية.

 

وعبر المكتب عن شديد الإدانة والاستنكار إزاء عمليات القمع الوحشي البشعة التي قامت بها سلطات الاحتلال المغربي في حق المواطنات والمواطنين الصحراويين العزل، المحتجين سلمياً على مهزلة تقديم مدنيين ونشطاء حقوقيين أمام محكمة عسكرية، وطالب مجدداً بضرورة الإسراع بإطلاق سراحهم، مع جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين، بدون شروط، والكف عن المماطلات الظالمة والتأجيلات التعسفية التي تجاوزت أكثر من 14 شهراً بدون محاكمة.

 

وألح مكتب الأمانة في هذا السياق إلى ضرورة أن تتحمل الأمم المتحدة كامل المسؤولية في ضمان حماية المواطنين العزل أمام بطش وعنف ووحشية سلطات الاحتلال المغربي، وبالتالي الإسراع في تمكين بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو، من حماية حقوق الإنسان هناك ومراقبتها والتقرير عنها، والكشف عن مصير أكثر من 651 مفقوداً صحراوياً لدى الدولة المغربية إنهاء عمليات النهب المغربي للثروات الطبيعية الصحراوية وإزالة الجدار العسكري المغربي، الجريمة ضد الإنسانية، المقسم للصحراء الغربية، أرضاً وشعباً.

الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل" . (واص)088/090