Pasar al contenido principal

عقد ندوة التنسيقية الاوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي بمدريد هو تجديد للنداء العاجل لاسبانيا لتصحيح خطئها التاريخي اتجاه الشعب الصحراوي (رئيس الجمهورية)

Submitted on

مدريد (اسبانيا)، 12 نوفمبر 2015 (واص) – أكد اليوم الخميس رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز أن عقد ندوة للتنسيقية الأوروبية  ال  40 للتضامن مع الشعب الصحراوي بمدريد العاصمة الاسبانية  هو تجديد للنداء العاجل من قبل الشعب الصحراوي الى الحكومة الاسبانية  لتصحيح خطئها التاريخي و محو وصمة العار المتمثلة في اتفاقيات مدريد. منددا بالموقف الاسباني والفرنسي المعرقل للجهود الأممية لحل النزاع في الصحراء الغربية.

 

وقال رئيس الجمهورية في ندوة عقدها بالنادي العالمي للصحافة  " لقد تميزت 40 سنة الماضية من كفاح الشعب الصحراوي  بشدة المحن والمعاناة عاشها شعبنا وهو الذي عرف بتكريس الفعل والنضال  وتكريس الوجود ، مطالبا باستفتاء عادل ونزيه يمكنه من حقوقه كاملة غير منقوصة .

 

و أضاف رئيس الجمهورية أنه بعد "كل هذه السنين نقف على حصيلة ايجابية يدخل ضمنها صراع المغرب مع المنتظم الدولي ، والدليل ما جاء على لسان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مؤخرا .

 

وأشار السيد محمد عبد العزيز  الى أن الحدث المتمثل في عقد ندوة التنسيقية الاوروبية  يذكر بمرور 40 سنة على خيانة الدولة الاسبانية  للشعب الصحراوي بتوقيعها لأتفاقيات مدريد.

 

ودعا محمد عبد العزيز إلى ضرورة تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي، مؤكدا في ذات السياق أن الأمم المتحدة والمجموعة الدولية مطالبة بالتسريع في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية آخر مستعمر افريقية.

 

وطالب الأمين العام لجبهة البوليساريو حكومتي مدريد وباريس  بالكف عن دعم النظام المغربي ، والمساهمة في إيجاد حلول تضمن الأمن والاستقرار في المنطقة..

 

وأضاف رئيس الجمهورية بأن الندوة الأوروبية "تذكر كل الئك الذين يشككون في قدرات شعبنا  بأن هذا الأخير واقف ومصمم  حقق مكاسب هامة جدا من خلال الكفاح من اجل الحرية والاستقلال " .

 

للإشارة ، يتواجد رئيس الجمهورية في العاصمة مدريد على رأس وفد صحراوي هام للمشاركة في الندوة الـ 40 للتنسيقية الأوروبية للدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي، التي  أصبحت الموعد السنوي الأكثر أهمية لحركة التضامن الأوروبية مع الشعب الصحراوي  وقضيته العادلة التي ما فتئت تكتسي بعدا عالميا متزايدا. (واص)

090/105