واشنطن 22 فبراير 2015 (واص)- سلط مركز روبرت كينيدي للعدالة و حقوق الانسان الضوء على واقع الانتهاكات المغربية الخطيرة لحقوق الانسان المرتكبة في حق المواطنين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، و ذلك في تقريره الدوري للفترة ما بين مارس الى ديسمبر 2014 و الذي صدر يوم الخميس الماضي.
و لاحظت المنظمة الامريكية غير الحكومية بان السلطات المغربية لازالت ترتكب انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان ضد الشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة، مبدية اسفها عن عدم ادراج الية دولية لمراقبة حقوق الانسان ضمن صلاحيات البعثة الاممية "المينورسو" في الصحراء الغربية.
و حث مركز روبرت كينيدي الامم المتحدة، التي ستناقش شهر ابريل المقبل تجديد مأمورية بعثتها "المينورسو"، بأن تدرج مهمة مراقبة حقوق الانسان و التقرير عنها الى مهام "المينورسو" حتى تصبح كباقي بعثات حفظ السلام الاممية المتواجدة في باقي انحاء العالم.
"فظاعة انتهاكات حقوق الانسان المرتكبة في الصحراء الغربية تتطلب ضرورة التفاتة المنتظم الدولي و القيام بتحقيقات جدية في الموضوع. كما يجب على الامم المتحدة توسيع مهام بعثة المينورسو" تقول كيري كيندي رئيسة مركز روبرت كينيدي للعدالة و حقوق الانسان.
"تقارير عن التعذيب اثناء الاحتجاز، الإهمال الطبي تجاه السجناء المرضى، انفجار الألغام الأرضية غير الخاضعة للرقابة، التفريق القسري للاحتجاجات السلمية، والقيود المفروضة على حرية التنقل في المنطقة لا يمكن أن تترك من دون حل" تضيف كيري كينيدي.
و اكد المدير التنفيذي لشركاء مركز كينيدي السيد سانتياغو كانتون على ان انتهاكات حقوق الانسان الموثقة و المرتكبة في حق الصحراويين تشكل "خرقا سافرا" للقانون الدولي و قانون حقوق الانسان الدولي.
و ذكر التقرير وجود ما يقرب من 90 حالة منفصلة من انتهاكات حقوق الإنسان، معظمهم اعتقالات تعسفية، انتهاكات للحق في حرية التجمع، والحق في حرية التنقل. (واص)
090/110 ت/ر/ج