برلين 28 نوفمبر 2020 (واص)- نظمت اليوم السبت، الجالية الصحراوية بألمانيا مظاهرة بساحة 18 مارس أمام بوابة برلين، تعبيرا منهم عن تأييدهم المطلق للقرارات التي إتخذتها سلطات البلاد رداً على خرق المغرب السافر لإتفاق وقف إطلاق النار من خلال هجومه العسكري ضد المدنيين الصحراويين في الگرگرات.
وعبرت الجالية، خلال هذه الحدث، عن رفضها القاطع لتماطل المجتمع الدولي وبعثة المينورسو التي أظهرت تواطؤها الفاضح مع نظام الإحتلال، بل تحولت إلى أداة لتوطيد إحتلاله غير الشرعي لأجزاء من أراضي الجمهورية الصحراوية ونهب الموارد الطبيعية وممارسة أبشع الإنتهاكات والجرائم ضد المدنيين العزل والمعتقلين السياسيين في المدن المحتلة.
كما أدانت أيضا وبشدة العملية العسكرية التي أقدم عليها جيش الإحتلال في الگرگرات ضد المدنيين الصحراويين الذي كانوا يتظاهرون بشكل سلمي للمطالبة بغلق الثغرة غير الشرعية، وهو العمل الذي أدى إلى الإنهيار الكلي لإتفاق وقف إطلاق النار وإعلان الحرب من جديد في الصحراء الغربية المحتلة.
وقد أجمع المتدخلون خلال هذه المظاهرة على تأييد القرارات التي إتخذتها لسلطات الصحراوية بخصوص هذا العدوان العسكري والرد الحازم لمقاتلي الجيش الصحراوي دفاعا عن النفس وحماية لمواطنيها من الهجوم الهمجي الغادر.
هذا أعربت الجالية الصحراوية بألمانيا في ختام الحدث عن تضامنها المطلق مع مقاتلي جيش التحرير الشعبي في جبهات القتال، الذين يواصلون دك قوات الإحتلال على طول جدار العار منذ 13 نوفمبر الجاري، وكذلك مع السجناء السياسيين الصحراويين في السجون المغربية وجماهير شعبنا المحاصرين في الأراضي المحتلة.
هذا ويبقى جدير بالإشارة أن المظاهرة شارك فيها إلى جانب الجالية الصحراوية من مختلف المدن، متضامنون مع كفاحنا التحرري وممثلون عن أحزاب سياسية ألمانية.
واص 406/500/090/110