الجزائر 14 ديسمبر 2015 ( واص ) - أكد السفير الصحراوي بالجزائر السيد إبراهيم غالي ن أن المؤتمر الرابع عشر لجبهة البوليساريو "سينعقد في ظروف خاصة حيث أن القضية الصحراوية تحصلت على مكاسب وتشق طريقها لنيل مكاسب أخرى في انتظار الزيارة المرتقبة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون شهر يناير المقبل للمنطقة وبعد الزيارة الأخيرة التي قام بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية كريستوفر روس للمنطقة".
وأبرز الدبلوماسي الصحراوي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية ، أن هذا المؤتمر سيشارك فيه أكثر من ألفي مشارك سواء من المؤتمرين الصحراويين وكذا وفود أجنبية من ( إفريقيا ، أمريكا اللاتينية ، أوروبا وآسيا) وكذا عدد هام من الجزائريين.
وذكر السيد إبراهيم غالي في حديثه عن الظروف المحيطة بالمؤتمر ال14 ، أن "مجلس الأمن استمع أخيرا إلى تقرير شفهي قدمه كريستوفر روس الذي أبرز العراقيل التي يضعها المغرب أمام مسار التسوية في الصحراء الغربية". ملاحظا أن السلطات المغربية لازالت ترفض المفاوضات مع جبهة البوليساريو وهو الأمر الذي تحدث عنه روس" ، مذكرا بالزيارة الاستفزازية الأخيرة لملك المغرب محمد السادس إلى مدينة العيون المحتلة والتي تعد "تحد للصحراويين وكذا للمجتمع الدولي كافة".
من جهة أخرى، رحب السفير الصحراوي بالجزائر بإلغاء الاتفاق الفلاحي ومشتقات الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب الموقع سنة 2012 ، معتبرا هذا ب"عودة الأمور إلى نصابها" ، ونبه في ذات الوقت إلى أن "بعض الدول التي لها دور سلبي تجاه القضية الصحراوية كفرنسا وإسبانيا ستحاول ممارسة الضغط للطعن في هذا القرار".
وفي ختام حديثه لوكالة الأنباء الجزائرية ، شدد السيد إبراهيم غالي على أن الشعب الصحراوي قد "سئم 40 سنة من الاحتلال و24 سنة انتظار بعد وقف إطلاق النار وأنه حان الوقت للأمم المتحدة كي تتحمل مسؤوليتها للوصول إلى حل سياسي للنزاع في الصحراء الغربية يضمن للشعب الصحراوي الحق في تقرير المصير".
للإشارة ، تعقد جبهة البوليساريو مؤتمرها الرابع عشر بين السادس عشر والعشرين ديسمبر الجاري بولاية الداخلة تحت شعار " قوة ، تصميم وإرادة لفرض الاستقلال والسيادة"
( واص ) 090/700/100