الشهيد الحافظ، 12 أكتوبر 2022 (واص) أشاد رئيس الجمهوريةالأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي في لقاء احتضنته رئاسة الجمهورية حول آليات استكمال تسوية ملف متضررين من أخطاء مراحل سابقة من الكفاح الوطني أيما إشادة بكل المواطنات والمواطنين الصحراويين المتضررين الذين سارعوا، بروح الوطنية الصادقة إلى التجاوب والتعاون البناء للتعاطي مع الملف بكل مسؤولية، متمثلين قيم الشجاعة والتسامح والتضحية، ومستحضرين المصلحة الوطنية العليا.
وأضاف "ومن هنا، فإن جمعنا اليوم ما هو إلا امتداد لهذا التوجه، بغية تتويج هذا الجهد الوطني، وتنفيذ التزام الجبهة الشعبية، والذي جددته في مؤتمرها الخامس عشر، بالتأكيد على العمل على جبر الضرر لكل مواطنة أو مواطن صحراوي من المتضررين، في حدود الإمكانيات المتاحة للجبهة، في ظل مرحلة حرب التحرير الوطني واستئناف الكفاح المسلح".
وأكد رئيس الجمهورية أن لقاء اليوم يأتي استكمالا "لمسار المعالجة الموضوعية، الأخوية والشفافة، لما اعترى بداية مسيرتنا الكفاحية من أخطاء، محدودة في الزمان والمكان، مست البعض من المناضلين الصحراويين، رغم يقيننا الراسخ بأنها لم تكن مقصودة لذاتها، وأنها لصيقة بتاريخ الشعوب والأمم، وخاصة في مثل حالتنا، كحركة تحرر وطني ودولة فتية، كانت لا تزال تتلمس طريقها، في مرحلة مبكرة من بناء هيئاتها ومؤسساتها ومنظومتها القانونية والقضائية".
وتوجه رئيس الجمهورية بالشكر إلى كل الذين ساهموا، من مؤسسات وهئيات وطنية ومن شخصيات ومواطنين عاديين في الوصول بالملف إلى هذه المرحلة المتقدمة على طريق التسوية النهائية، بحيث ينحصر المتبقي على جوانب تقنية بحتة، تتولاها إدارة وطنية مفتوحة، تبعاً لما تتيحه الإمكانيات، ووفق الشروط والمعايير المحددة.
(واص)120/090