ايفري (فرنسا) 08 ابريا 2018(واص)أكد عمدة بلدية إيڤري سور سين فيليب بويسيو، أنه لا يمكن لأي أحد من الخارجية الفرنسية أن يتجاهل وضع وقضية كلود مونجان أسفاري، المضربة عن الطعام منذ 18 أبريل، على إثر قرار السلطات المغربية، حظر دخولها التراب المغربي، قصد زيارة زوجها السجين السياسي الصحراوي النعمة أسفاري.
وأضاف السيد فيليب، نحن بإستضافتنا للسيدة كلود مونجان داخل مقر البلدية، لا نطلب شيء مستحيل أو مطلب سياسي، من الحكومة المغربية، كل ما نطالب به السلطات الفرنسية وكذا الحكومة المغربية هو السماح للسيدة كلود مونجان دخول المغرب وزيارة زوجها بسجن القنيطرة، وفقا للقانون الإنساني.
و تساءل عمدة بلدية إيڤري سور سين في ختام تدخله خلال الندوة الصحفية، بعد عشرون يوما من الإضراب عن الطعام ومضاعفات ذلك على الحالة الصحية للسيدة كلود مونجان، ما الذي يمكننا القيام به حتى تتحرك السلطات الفرنسية من أجل إنهاء هذا الوضع المقلق، قبل حدوث كارثة إنسانية.
من جهة أخرى أبرزت رئيسة جمعية اصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا ريجين فيلمون، خلال الندوة الصحفية بمقر بلدية إيڤري سور سين، أنه وبعد عشرين يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي تخوضه السيدة كلود مونجان أسفاري، توصلت اللجنة مؤخرا برد من رئاسة الجمهورية الفرنسية، أكدت فيه عن إهتمامها ومتابعتها عن كثب لوضع السجين السياسي الصحراوي النعمة أسفاري المعتقل لدى السلطات المغربية منذ خريف عام 2010، وقضية زوجته السيدة كلود مونجان المضربة عن الطعام منذ 18 أبريل.
وأضافت السيدة ريجين، أن رئاسة فرنسا أكدت في ردها على رسالة اللجنة، على مباشرتها الإتصال بوزارة الخارجية، من أجل التدخل في بخصوص، قضية الإضراب عن الطعام الذي تخوضه مونجان أسفاري منذ 18 أبريل داخل بلدية إيڤري سور سين، على خلفية منعها من زيارة زوجها بسجن القنيطرة.
كما أشارت، المتحدثة، أن اللجنة باشرت منذ مدة بالقيام بعدة خطوات لإيصال قضية السيدة مونجان إلى أبعد الحدود، من بينها العريضة إلكترونية، الموجهة إلى رئاسة الجمهورية الفرنسية، والتي حصلت على أزيد من 2000 توقيع من مختلف البلدان من بينهم شخصيات سياسية وفنية كبيرة.
وعبرت السيدة ريجين ڤيلمون عن سعادة لجنة متابعة الإضراب، بالدعم والتضامن مع الذي تحظى به المعركة التي تقودها السيدة كلود مونجان أسفاري من أجل إستعادة حقها القانوني في زيارة زوجها.
120/090(واص)