المجلس الوطني 30 أبريل 2018 (واص) ـ أكد عضو الأمانة الوطنية رئيس المجلس الوطني الصحراوي السيد خطري آدوه اليوم الاثنين ، أن القرار الأخير لمجلس الأمن 2414 المتعلق بتمديد عهدة بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية ، يعكس شدة الصراع مع الاحتلال المغربي وحلفائه على أعلى المستويات في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
وأبرز المتحدث أن هذه التطورات تكرس المكاسب والانتصارات التي حققها الشعب الصحراوي أمام نكسات العدو ووضعه الداخلي الذي جعله يلجأ إلى درجة من العدوانية والحمية على مستوى الحلفاء للعب آخر الأوراق ومحاولة التأثير على عدالة القضية الوطنية والنفسية العامة ومعنويات الشعب الصحراوي والركون إلى أسلوب الابتزاز والضغط وتحريك الحلفاء لما لديهم من نفوذ وخبرة في التآمر والظلم لحماية نظام الاحتلال من السقوط.
وأكد رئيس المجلس الوطني أمام نواب المجلس الوطني خلال افتتاح الدورة التشريعية ، أن اليقين بعدالة القضية الوطنية ثابت لا يتزعزع في نفوس الصحراويين ، ولن تدفعهم الاستفزازات المغربية إلى التراجع عن المطلب الأساسي والأسمى في الحرية والاستقلال.
وأضاف السيد خطري آدوه أن الشعب الصحراوي بكل فئاته سيدافع عن مكاسبه الوطنية بما فيها الأراضي المحررة التي سيقف دونها وسيواصل كفاحه المشروع من أجل تحرير كامل التراب الوطني وبسط السيادة غير المنقوصة ؛ وهذا هو شعور الشعب الصحراوي المجند وراء طليعته الصدامية الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
ودعا رئيس المجلس الوطني إلى الالتحام والوحدة لتقوية المواجهة الميدانية مع الاحتلال وتصعيد انتفاضة الاستقلال والجبهة الدبلوماسية والواجهة الإعلامية ومعركة حقوق الإنسان والثروات الطبيعية والجاهزية الدائمة لكل الاحتمالات بما فيها مواصلة الكفاح المسلح حتى تحقيق النصر الأكيد في الحرية والاستقلال.
تجدر الإشارة ، إلى أن المجلس الوطني الصحراوي افتتح اليوم الاثنين أشغال دورته الربيعية وصادق على جدول أعمال يتضمن تعديل مشاريع ومقترحات قوانين ستتم مناقشتها خلال هذه الدورة.
( واص ) 090/900