بوجدور 07 نوفمبر2016 (واص)ـ اختتم الملتقى الدولي الحادي عشر لحوار الأديان من اجل السلام اشغاله مساء اليوم الاثنين بولاية بوجدور باشراف عضو الامانة الوطنية الوزير الاول السيد عبد القادر الطالب عمر.
وقد تمحورت مداولات الملتقى حول موضوع '' اللاجئين في الأديان السماوية ''، بتقديم العديد من المحاضرات، و الاستماع لمداخلات مختلف المشاركين ، و تبني رسائل و بيان ختامي.
ودعى الملتقى خلال بيانه الختامي المؤمنين من اتباع الديانتين الإسلامية و المسيحية ، الى مواصلة الحوار من اجل ايجاد الحلول المناسبة لمختلف المشاكل التي يعيشها العالم والمساهمة في ارساء قيم السلام بين جميع الشعوب، وتمجيد الحوار ونشر المحبة ، التسامح ،والرحمة والسعي لتحقيق العدل وصون كرامة الإنسان و حقوقه .
كما عبر البيان عن "تأثر المشاركين فيه بما يعانيه الشعب الصحراوي من مأساة بسبب ظروف اللجوء التي سببها الاحتلال المغربي للصحراء الغربية"
لافتا انتباه الراي العام الدولي والعالمي إلى الوضعية الانسانية التي يعيشها الشعب الصحراوي مقسما بين الملاجئ والمناطق المحتلة التي ترتكب فيها انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان جراء القمع المغربي الذي يطال المدنيين الابرياء ويزج بهم يوميا في السجون بسبب مواقفهم ورائهم السياسية.
كما عدى الملتقى الحادي عشر لحوار الأديان ، الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي الى الاضطلاع بدورهم إزاء الوضع في الصحراء الغربية وتطبيق القرارات واللوائح المتعلقة بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية .
واعبرب المشاركون في الملتقى عن سعادتهم باستمرار هذا الحوار البناء والمثمر مؤكدين رغبتهم في تتطور هذه المبادرة الهامة من خلال توسيع المشاركة الدولية في الطبعات القادمة وتنويع الورشات وطرق المزيد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لتصبح قطبا عالميا يساهم و لا شك في ترشيد الحوار بين الأديان و الثقافات و الحضارات.