الجزائر 27 ديسمبر 2020 (واص)- شارك عضو الأمانة الوطنية، السفير لدى الجزائر السيد عبد القادر الطالب عمر، في ندوة نظمت السبت بقصر الثقافة مفدي زكريا، تحت شعار "هواري بومدين وحركات التحرير" إحياءا للذكرى ال 42 لرحيل الرئيس الأسبق.
وبالمناسبة حيا المشاركون مواقف الجزائر الثابتة ودعمها للقضايا العادلة، مشيدين بمواقف الراحل الداعمة للحركات التحررية ، ومبادئه التي ألهمت كفاح ونضال الشعوب نحو الاستقلال في افريقيا وآسيا وامريكا اللاتينية وبقاع أخرى من العالم .
وإعتبر السفير الصحراوي بالجزائر السيد عبد القادر الطالب عمر، أن الراحل هواري بومدين " شق طريقه وسط أمواج متلاطمة وتحديات، إلا أن إيمانه العميق بقوة الحق جعلته دائما ينتصر على حق القوة، لأنه يرى أن الأهم هو الارادة والعطاء وليست القوة المادية الفاقدة للروح والشرعية ".
وأضاف في مداخلة بالمناسبة، أن الرئيس الراحل " قاد الدولة الجزائرية الفتية ودعم حركات التحرر وانهاء الاستعمار من اجل عالم جديد اكثر عدلا كما فعل مع انغولا وموزمبيق وزيمبابوي وفلسطين والصحراء الغربية مما دفع بأحرار العالم الى تسمية الجزائر ب"مكة الثوار".
الدبلوماسي الصحراوي، أعاد التذكير بموقف الرئيس الراحل حينما استقبل الاعيان الصحراويين، وأكد لهم دعم الجزائر وثقتها في عدالة قضيتهم وقال مخاطبا هؤلاء ان" عدالة القضية وايمان اصحابها بها يجعلهم ينتصرون".
كما ذكر بتأكيد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بأن القضية الصحراوية هي قضية إجماع لدى كل الجزائريين ولازالت كذلك.
واص 090/110