تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الملتقى الدولي الثاني للتعاون الجامعي بالصحراء الغربية يتوّج ببيان ختامي

نشر في

ولاية بوجدور 4 مارس 2023 (وأص) - توّج الملتقى الدولي الثاني للتعاون الجامعي بالصحراء الغربية المنعقد يومي 25 و 26 فبراير 2023 بولاية بوجدور، ببيان ختامي حيث كان الملتقى فرصة لتعميق التعاون الدولي على المستوى الأكاديمي بين جامعة التفاريتي والعديد من الجامعات الشريكة .
وقد شارك فيالملتقى مفكرون وباحثون وأكاديميون صحراويون بالإضافة إلى وفود من مختلف الدول الإفريقية (الجزائر, تونس ,مصر وجنوب إفريقيا) و من ( وأوروبا )البرتغال,إسبانيا ,ألمانيا وسويسرا.
وترجمت علاقة التعاون العميقة بين الجامعات الجزائرية ومؤسسات الدولة الصحراوية في حضور قوي لوفود الجامعات الجزائرية في هذا الملتقى والذي سيساهم جنبًا إلى جنب مع مشاركة ممثلين عن جامعات جنوب إفريقيا في منح جامعة التفاريتي الفرصة لولوج الساحة الأكاديمية الإفريقية على أساس علاقات التبادل مع هذه الجامعات.
و ركز الملتقى الدولي الثاني للتعاون الجامعي في الصحراء الغربية على عدة مواضيع تمثلت في : الذاكرة التاريخية للشعب الصحراوي, الخبرات البحثية الجامعية في علم الآثار في الصحراء الغربية , القانون الدولي وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية ، وتحديات التعاون الجامعي مع الشعب الصحراوي ومواضيع أخرى تكتسي أهمية بالغة ومكملة لمحاور الملتقى , كما تبادل المشاركون معارفهم حول هذه القضايا وعلاقتها بنضال الشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره .
و يأتي الملتقى الدولي الثاني للتعاون الجامعي في الصحراء الغربية في منعطف تاريخي متمثل في عودة الشعب الصحراوي للكفاح المسلح منذ 13 نوفمبر 2020 ، مما يجعل من الضروري تعزيز علاقات التضامن والتعاون الدولي مع الشعب الصحراوي ، بما في ذلك المجال الجامعي .
و سيساعد الملتقى الدولي الثاني للتعاون الجامعي على توطيد وتعزيز علاقات التعاون الأكاديمي مع جامعة التفاريتي, ومن بين المبادرات المقدمة لتعزيز هذه الشراكة ، تبرز اتفاقية جامعة التفاريتي و معهد المعرفة الإفريقي للسكان الأصليين والذي يضم في عضويته 22 مركًزا جامعيا من مختلف بلدان القارة الإفريقية وأوروبا .
وتم تقديم اقتراح لإنشاء الموقع الإلكتروني لمركز البحث بجامعة التفاريتي ، والذي تم تنفيذه بالتعاون مع مركز الدراسات الإفريقية بجامعة بورتو وجامعات أوروبية أخرى من بينها ، جامعة جيرونا ، جامعة مدريد المستقلة ، والذي سيكون بمثابة حلقة الوصل بين جامعة التفاريتي ومختلف الجامعات في العالم.
90/112