الجزائر 05 غشت 2017 (واص)- أكد السفير الصحراوي بالجزائر السيد بشرايا حمودي بيون، في تصريح لوسائل الإعلام الصحراوية، بأن الجامعة الصيفية لإطارات الدولة الصحراوية تعد فضاء صريحا للأفكار و الرؤى المستقبلية التي من شأنها ضمان تحقيق الهدف المنشود في الحرية و الاستقلال.
و كشف السفير الصحراوي بالجزائر أن المغزى من الجامعة الصيفية الثامنة لإطارات الجمهورية الصحراوية التي تشرف عليها اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي والسفارة الصحراوية بالجزائر والتي تحمل اسم الشهيد "سيدي حيذوك" يتمثل في تكوين الإطارات الصحراوية والتوجه أكثر نحو فئة الشباب، كونها الفئة التي تحمل مشعل المستقبل في بناء الدولة الصحراوية المستقلة.
وقال إن عدد المشاركين الذي يتجاوز 400 إطار صحراوي ومدة الجامعة الصيفية ستسمح بتكوين عدد معتبر من الكفاءات والإطارات العسكرية والدبلوماسية التابعة لجبهة البوليساريو وكذا الحكومة الصحراوية .
كما نوه السفير الصحراوي بالجزائر بدور السلطات الجزائرية في نجاح فعاليات الجامعة الصيفية والتي تعتبر بمثابة عرس كبير كونها منبر للحوار حول مواضيع مختلفة لفائدة إطارات البوليساريو، مؤكدا أن الجزائريين على دراية تامة بمفهوم الحركات التحريرية التي استوحتها من ثورة أول نوفمبر المجيدة وبالتالي فهذه الجامعة تدخل في إطار هذا التضامن الذي يؤكده المجتمع المدني الجزائري حول قضية الشعب الصحراوي العادلة.
وستشهد الجامعة الصيفية يضيف السيد بشرايا حمودي بيون، مشاركة حقوقيين وسياسيين من الأراضي الصحراوية المحتلة لتسليط الضوء على الوضع الخطير الذي ولده التملص المتواصل للاحتلال المغربي من مسألة تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي ووضعه لعراقيل متعددة الاشكال من أجل الحيلولة دون ذلك إلى جانب حرب الإبادة التي يشنها بحقهم وعلى مرأى من الأمم المتحدة ، كذلك سيتطرق مناضلو المدن المحتلة لمسألة الاستنزاف التي تتعرض له ثروات الصحراويين من فوسفات وأحجار وثروات سمكية بالأطنان وبشكل يومي منها ما يذهب نحو الخارج ومنها إلى داخل المغرب .
وستشهد الجامعة حفل توقيع تجديد التوأمة التي تربط ولاية بوجدور وولاية بومرداس ، وهو الإتفاق الذي يأتي في إطار التضامن والتعاون بين البلدين الشقيقين الجزائري و الصحراوي، والذي يشمل ميادين عديدة. (واص)
090/110