العيون المحتلة 29 ابريل 2020 (واص)_نددت يوم الثلاثاء جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية بمشاركة سفينتين أجنبيتين في نهب الفوسفات الصحراوي ، مطالبة المنتظم الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى ضرورة التدخل من اجل منع وصد الأعمال العدوانية التي تطال ثروات الصحراء الغربية، والعمل على خلق الية أممية تحمي هذه الثروات من النهب والاستنزاف.
وارتباطا بعمليات الرصد والتتبع التي تقوم بها جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية (AREN)، تم رصد سفينتين جديدتين بميناء مدينة العيون المحتلة، إحداهما يتم شحنها حاليا والأخرى تنتظر دورها:
الأولى: تحمل اسم "TRANS SPRING" ذات الترقيم 9615482 IMO وترفع علم هونكونك (Hong-kong)، تصل حمولتها إلى 56854 طن ؛
الثانية: تحمل اسم "GOLVIS MAINE" ذات الترقيم 9611022 IMO وترفع علم سينغافورة (SINGAPORE)، تصل حمولتها إلى 56686 طن ؛
ونبهت الجمعية في بيان لها إلى أن ما يقوم به الاحتلال المغربي من نهب واستنزاف خاصة في هذه الظرفية الحساسة والتي لا يسمح خلالها إلا باستيراد وتصدير المواد الأساسية والطبية التي تحتاجها كل دول العالم، لدليل قاطع على أنه لا يكترث لما يشهده العالم من تداعيات لجائحة فيروس كورونا وما قد تتسبب فيه هذه السفن من نقل لهذا الفيروس للجزء المحتل من الصحراء الغربية.
"وإذ نلفت انتباه المنتظم الدولي بأن ما تقوم به الشركات المتورطة في نهب الثروات الصحراوية، بتواطؤ مع سلطات الاحتلال المغربية مع محاولتها نهج أساليب جديد تعتمد على التمويه والمراوغة للتغطية على عمليات النهب والاستنزاف، نطالبه بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الصحراوي من أجل تمكينه من ممارسة حقه في السيادة على ثرواته، وندعو مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة للاحتلال المغربي من أجل ثنيه عن مواصلة عمليات النهب والاستنزاف للفوسفات الصحراوي من الجزء المحتل من الصحراء الغربية". يضيف بيان الجمعية.
واستنكرت الجمعية ما تقوم به سلطات الاحتلال المغربي من عمليات النهب والاستنزاف.
ودعت الجمعية كل الدول إلى عدم السماح لهذه السفن وغيرها من المرور بمجالها البحري، وكذا منعها من المشاركة إلى جانب الاحتلال المغربي في نهب الثروات الطبيعية للشعب الصحراوية.
(واص 120/ 090