نواكشوط (موريتانيا) ، 01 يونيو 2016 (واص) - أعتبر رئيس جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي في موريتانيا، السيد محمد فال ولد سيدي ميله، أن وفاة رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز "تعد خسارة للنضال من أجل التحرر والانعتاق في القارة الإفريقية".
وقال ولد سيدي ميله في تصريح صحفي أمس الثلاثاء أن "القارة الإفريقية، بفقدان محمد عبد العزيز، تخسر اليوم ثاني أكبر دعاة التحرر بعد وفاة الزعيم نيلسون مانديلا".
وأضاف ولد سيدي ميله "ليس لنا اليوم إلا أن نحزن ونحن نشاهد شموع الرعيل الأول من مؤسسي جبهة البوليساريو تنطفئ الواحدة تلو الأخرى قبل أن تتحقق طموحات الشعب الصحراوي في إقامة دولته المستقلة".
واستطرد قائلا "لقد رحل الخليل سيدي أمحمد وقبله رحل محفوظ اعلي بيبه وقبلهما رحل آخرون يضيق المقام عن ذكرهم واليوم يأتي الدور على محمد عبد العزيز. لكن عزاءنا أنهم تركوا خلفهم رجالا من جيلهم قادرين على مواصلة المسيرة المباركة كما صنعوا وخرجوا أجيالا قادرة على رفع التحدي".
ومن جهته أكد الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية الصحراوية أن الشعب الصحراوي فقد بوفاة رئيسه محمد عبد العزيز, "مناضلا صلبا, جعل من السلم مبدأ استراتيجيا وقناعة نضالية لا بديل عنها".
وأضاف الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية الصحراوية في بيان لها " أن الفقيد كان رمزا من رموز التعقل والحكمة وحب السلام, رغم كل ظروف المحيط الصعبة وقد كانت لموريتانيا مكانة كبيرة في قلب الراحل الكبير, وإن الموريتانيين جميعا يقفون مع إخوانهم الصحراويين في نفس الخندق, ويتقاسمون معهم الحزن وكل مشاعر الألم". (واص)
090/105/700.