جنيف (سويسرا)، 01 مارس 2023 (واص) - أحتضن اليوم الأربعاء مقر مجلس حقوق الإنسان بجنيف ندوة لمجموعة جنيف للدول الداعمة للصحراء الغربية تحت عنوان " العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية " وذلك على هامش أشغال الدورة 52 العادية لمجلس حقوق الإنسان الدولي بجنيف السويسرية.
وفي مداخلتها أمام المشاركين في الندوة تطرقت السيدة أليديس نيسن الكاتبة والباحثة الحاصلة على الدكتوراه في جامعة ليدن الهولندية، تطرقت في مداخلتها إلى ضرورة حماية حق الشعب الصحراوي في التصرف بحرية في "ثرواته وموارده الطبيعية" لأن ذلك - حسبها - "لا يجوز بأي حال من الأحوال حرمان أي شعب من وسائل عيشه الخاصة" بموجب المادة 1 المشتركة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وبموجب القانون الدولي الإنساني أيضًا ، لا يمكن استخدام استغلال الموارد الطبيعية إلا لتعويض تكاليف الاحتلال، بموجب مبدأ حق الانتفاع.
[[{"fid":"44094","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":576,"width":1280,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]
وعرجت السيدة أليديس نيسن على الحكم القضائي الصادر في سبتمبر 2021 ، لمحكمة العدل الأوروبية حول مسألة الثروات الطبيعية الصحراوية، مذكرة أنه بموجب القانون الإنساني والمادة 8 من اتفاقية جنيف الرابعة ، لا يمكن للأشخاص الخاضعين للاحتلال العسكري الموافقة بشكل موثوق على الاستيلاء على مواردهم. وان اتخاذ القرار في مكانهم له نكهة استعمارية جديدة قوية. إضافة إلى التظاهر بالحصول على موافقة من منظمات المجتمع المدني - كما فعل الاتحاد الأوروبي لحفظ ماء الوجه.
من جهتها تطرق الكاتب بيدرو بينتو لايتي، الأمين العام للتجمع الدولي للمحاميين من أجل تيمور الشرقية، إلى أهمية التركيز على نشر وكتابة نضال وكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال كموروث دائم للأجيال العالمية، والتركيز على تسليط الضوء من طرف المؤرخين والكتاب الدوليين على الجانب السياسي والتضامن الدولي في كتبهم مع القضية الصحراوية.
[[{"fid":"44095","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"2":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":768,"width":1024,"class":"media-element file-default","data-delta":"2"}}]]
من جانبها أشارت السيدة كاثلين توماس المحامية وعضو سابق في اللجنة الأممية لتحديد الهوية للاستفتاء بالصحراء الغربية، أشارت إلى الكثير من الإكراهات والصعوبات التي كان يضعها الاحتلال المغربي كعوائق أمام عمل اللجنة، طامحا بذل إلى عرقلة عملية استفتاء تقرير المصير بالصحراء الغربية وهو ماحصل عليه في نهاية المطاف إلى غاية الآن. (واص)
090/105.