لندن (المملكة المتحدة)، 29 نوفمبر 2020 (واص)- إستوقف السيد هاول ويليامز نائب ببرلمان المملكة المتحدة، وزير الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية بشأن التصعيد العسكري الذي تشهده الصحراء الغربية، منذ 13 نوفمبر الجاري عقب خرق الجيش المغربي لإتفاق وقف إطلاق النار الذي كانت ترعاه الأمم المتحدة بين طرفي النزاع المملكة المغربية وجبهة البوليساريو منذ العام 1991.
وفي هذا الصدد طالب النائب البرلماني من الخارجية تقديم التوضيحات التي قدمتها الأمم المتحدة بشأن هذا التصعيد الأخير الذي شهده النزاع في الصحراء الغربية، والمناقشات التي جرتها المملكة المتحدة مع الطرفين جبهة البوليساريو والمغرب أو مع دول الجوار بخصوص ما يجري في هذه المنطقة.
هذا وفي معرض رده على السؤال، أكد نائب وزير الخارجية البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيمس كلوفيرلي، أن المملكة المتحدة تراقب عن كثب الوضع في الصحراء الغربية وتجري محادثات منتظمة مع الأمم المتحدة بنيويورك والمنطقة، كما ترى أيضا ضرورة تجنب الكثير من التصعيد .
وفيما يخص جهود المملكة المتحدة، أشار المسؤول البريطاني، أن بلاده تناقش بإنتظام قضايا الصحراء الغربية مع الطرفين جبهة البوليساريو والمغرب ودول الجوار، وتحث على ضرورة إعادة الإنخراط في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وتعيين مبعوث شخصي جديد في أقرب الآجال.
هذا ويشار إلى أنه ومنذ قرابة أسبوع يواصل نواب بالبرلمان البريطاني، بما فيهم أعضاء مجموعة الصداقة مع الشعب الصحراوي، مُساءلة الحكومة عن موقفها إزاء الوضع الجديد في الصحراء الغربية وعن الجهود التي بذلتها من أجل تخفيف التصعيد والمساهمة في إنهاء النزاع بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. (واص)
090/105/500/406