الشهيد الحافظ 28 فبراير 2021 (واص)- حظيت القضية الصحراوية بتضامن دولي على نطاق واسع، شمل مختلف القارات، وذلك بالتزامن مع إحتفال الشعب الصحراوي بالذكرى الخامسة والأربعين لإعلان دولته، الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية المصادف لـ27 فبراير من كل سنة.
ففي بريتوريا عاصمة جنوب أفريقيا، نظمت حركات التضامن الأفريقية مع الشعب الصحراوي، صبيحة اليوم الأربعاء 24 فبراير 2021 ، ندوة تضامنية مع الشعب الصحراوي بمناسبة الذكرى 45 لإعلان الجمهورية الصحراوية، دعت خلالها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاوربي والصليب الأحمر الدولي لتحمل مسؤولياتهم تجاه حماية الشعب الصحراوي من جرائم الحرب المغربية وتحرير الصحراء الغربية.
وحث المشاركون في الندوة "جميع الدول الأفريقية والأحزاب السياسية والنقابات العمالية والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والمنظمات الشبابية والنسائية ووسائل الإعلام على إبراز المقاومة البطولية للشعب الأفريقي في الصحراء الغربية وتسليط الضوء على نضالاته".
وفي إطار فعاليات الدورة ال46 لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، نظمت مجموعة جنيف لدعم شعب الصحراء الغربية، يوم الأربعاء 24 فبراير 2021، ندوة إفتراضية عبر تقنية الاتصال المرئي رافعت من خلالها عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
وحملت الندوة عنوان "الحصار المضروب على ممارسة الشعب الصحراوي لحقه قي تقرير المصير" والتي نشطتها مجموعة جنيف التي تتألف من عشرات الدول التي لها مقرات في هذه المدينة ونذكر منها الجزائر، أنغولا، بوتسوانا، كوبا، موزمبيق، نامبيا، نيكاراغوا، جنوب افريقيا ، تنزانيا، تيمور الشرقية ، فنزويلا وزيمبابوي.
وتناول الحدث عدة نقاط جوهرية وافاق ترتبط بقضية الصحراء الغربية بالاضافة الى سرد العراقيل التي تعيق ممارسة الشعب الصحراوي لحقه الشرعي في تقرير المصير والاستقلال، وذلك بمشاركة شخضيات مهمة ووازنة من أكاديميين، حقوقيين ودبلوماسيين.
وفي السياق ذاته، أشرفت البعثة الصحراوية و ممثلية جبهة البوليساريو بالمشرق العربي على تنظيم ندوة إفتراضية و منبرا تضامنيا مع كفاح الشعب الصحراوي العادل، احتفالا بالذكرى ال 45 لاعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وشهدت الندوة مشاركة ممثلين عن احزاب و هيئات و شخصيات وازنة في عالم السياسة و الادب و اساتذة جامعيين، من مختلف البلدان العربية و وفود تمثل منظمات المجتمع المدني الصحراوي.
وصدرعن الندوة بيان ختامي، أكد فيه المشاركون تضامنهم مع الشعب الصحراوي وكفاحه العادل من أجل الحرية و الاستقلال، كما عبروا عن تضامنهم مع السجناء المدنيين الصحراويين ونشطاء حقوق الانسان وعلى رأسهم المناضلة سلطانة سيد ابراهيم خيا.
كما دعت المجموعة البرلمانية المشتركة الأوروبية "السلام للشعب الصحراوي" بالاتحاد الأوروبي، يوم 26 فبراير الجاري، ولا سيما الممثل السامي ونائب الرئيس المكلف بالشؤون الخارجية جوزيب بوريل، إلى إتخاذ إجراءات فورية وحاسمة تجاه المغرب من أجل ضمان وقف القمع ضد المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين، وتوفير الدعم الكامل للمجتمع المدني الصحراوي في مطالبهم المشروعة بإحترام حرياتهم الأساسية.
و في بيان للمجموعة، على ضوء القمع المتزايد في الأراضي المحتلة للصحراء الغربية، أعربت عن تضامنها مع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين الذين يتعرضون للهجوم وقمع شديد منذ نهاية وقف إطلاق النار، داعية الإتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى الإستجابة العاجلة للنداءات والوضع الخطير جراء القمع المتواصل إلى اليوم.
وفي الإطار ذاته، عدة رفعت بلديات ومقرات نقابات استرالية بمدينتي ميلبورن وسيدني يوم الجمعة، علم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، تعبيرا عن التضامن مع القضية الصحراوية، واحتفالا مع الشعب الصحراوي بالذكرى ال45 لإعلان الجمهورية الصحراوية.
وتم رفع العلم الصحراوي في مدينة سيدني بمقر بلدية "لايكارت" بحضور مجموعة من أصدقاء الشعب الصحراوي تتقدمهم الدكتورة مرديث برگمان، الرئيسة السابقة للغرفة التشريعية لبرلمان ولاية نيو ساوث ويلز الاسترالية، وممثل جبهة البوليساريو باستراليا ونيوزيلاندا، السيد محمد فاضل كمال.
أما بمدينة ميلبورن فتم رفع العلم بحضور الكاتب العام لمجلس اتحاد النقابات ببلدية "بالارات" مرفوقا بمجموعة من أعضاء لجنة الصداقة الاسترالية مع الشعب الصحراوي.
واص 090/110