بلوفراغن (فرنسا) 26 يوليو 2018(واص) خصصت الهيئة الإعلامية للمخيم الصيفي للشباب المنعقد في مدينة بلوفراغن، عددها الصادر اليوم الأربعاء 25 يوليوز، للأنشطة السياسية التي شهدها المخيم، أين حضيت القضية الصحراوية بإهتمام خاص من قبل المشرفين على المجلة، من خلال تخصيص صفحتها، لأهم القضايا وفي مقدمتها قضية تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية.
وإفتتحت الهيئة مقالها، بتقديم نبذة تاريخية عن القضية الصحراوية، مشيرةً أن الصحراء الغربية هي آخر مستعمرة في إفريقيا، يحتلها المغرب منذ 1975، عقب إنسحاب إسبانيا التي كانت هي الأخرى قوة إستعمارية لتلك الأرض منذ العام 1884، قبل أن تعمد على تقسيمها بين المملكة المغربية وموريتانيا في ما يعرف بإتفاقية مدريد المشؤومة.
وتطرقت المجلة، إلى المقاومة العسكرية التاريخية التي قادها الجيش الشعبي الصحراوي، التي إستشهد فيها قائد الثورة الصحراوية الشهيد الولي مصطفى السيد داخل الأراضي الموريتانية، والتي أسفرت عن إنسحاب هذه الأخيرة من الأراضي الصحراوية وتوقيع إتفاقية سلام مع الجبهة.
كما أشارت هيئة التحرير، إلى ما تتعرض له الجماهير الصحراوية، من جرائم تصنف كجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب حسب القانون الدولي الإنساني، تنضاف إلى جريمة جدار الذل والعار المغربي الذي يقسم الصحراء الغربية، والمحاط بآلاف الألغام المضادة للناقلات والبشر، ما يشكل خطر على المدنيين الصحراويين والمواشي، كما ينتهك حرية التنقل.
وفي ذات السياق، تطرقت المجلة، إلى قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الصادر في شهر أبريل الماضي، والذي دعا طرفي النزاع في الصحراء الغربية جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، إلى الدخول في مفاوضات مباشرة من أجل التوصل إلى حل سلمي يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. الشيء لا زال الإحتلال المغربي، يرفض الإلتزام به .
وتجدر الإشارة، أنه بعد أيام ستختتم أشغال طبعة 2018، من المخيم الصيفي، الذي يشارك فيه السيد حمدي عمار المكلف بالعلاقات الخارجية في إتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب.
(واص) 120 /090