كناريا (إسبانيا) 19 ديسمبر 2022 (واص) - احتضنت جزيرة تنريفي الكنارية على مدار اليومين الماضيين، مجموعة من المعارض والملتقيات المنظمة بمناسبة اليوم الذي خصص للمهاجرين والذي يعرف مشاركة مميزة من دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وفي هذا الإطار، شاركت الجمعيات الصحراوية تباعا: جمعية الحرية من أجل الشعب الصحراوي، جمعية الوفاق، الجمعية الكنارية للتضامن مع الشعب الصحراوي، في الفعاليات التي احتضنتها يومي السبت والأحد منطقتا سانيسيدرو وگييا ذي إيسورا اللتان تعرفان نسبة عالية من المهاجرين المقيمين بهما؛ أين أقيمت معارض ضمت خيما لجمعيات الدول المشاركة والتي كان أغلبها من إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية.
وحضرت خيم الجالية الصحراوية التي زينت بالعلم الصحراوي وبعبارات الصحراء حرة بالإضافة إلى معرض صور يمثل ثقافة المجتمع الصحراوي، كما احتضنت الخيم الصحراوية بعض العادات والتقاليد الصحراوية كالشاي الأصيل الذي قدم للزوار ونال إعجابهم، إضافة إلى الصناعة التقليدية التي ضمت الحلي والزينة التقليدية للمرأة الصحراوية وكذا الأقداح التقليدية التي زينت الخيم، كما تم تقديم ورشة للحناء لفائدة الأجانب من النساء لاقت استحسانهن.
[[{"fid":"42888","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":768,"width":1024,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]
تجدر الإشارة إلى أن الزي الصحراوي الأصيل سجل حضوره كالدراعة والملحفة والتي تبرز تميز الشعب الصحراوي وعاداته الأصيلة وسط مشاركة مكثفة من باقي ثقافات وبلدان العالم.
المعرض كان فرصة لتسليط الضوء على القضية الصحراوية، إذ أن الزوار الذين ينتمون لمختلف دول العالم أبدوا إعجابهم بالثقافة والعادات الصحراوية ومنهم من عبر عن تضامنه غير المشروط مع الشعب الصحراوي ونضاله العادل ومنهم من تعرف للتو على قضيته والتزم بالدفاع عنها والتعريف أكثر بمعاناة الشعب الصحراوي بمخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحتلة.
خيم الجمعيات الصحراوية زارتها وفود رسمية والتي أشرفت على المعرض ولعل أبرزها ممثلون عن الحكومة المحلية لجزيرة تنريفي ورؤساء البلديات التي احتضنت المعارض، والذين جددوا التضامن المطلق مع القضية الصحراوية وعبروا عن مواصلة بلدياتهم وهيئاتهم لفتح مزيد من قنوات التواصل مع الجمعيات الممثلة للشعب الصحراوي لزيادة التعاون في المستقبل.
المعرض عرف تغطية من قبل وسائل الإعلام المحلية الكنارية من تلفزيون وإذاعات وجرائد إلكترونية، سلطت الضوء على القضية الصحراوية في برامجها.
( واص ) 090/100