ولاية بوجدور ، 17 يونيو 2021 (واص)أكد اليوم الخميس عضو الامانة الوطنية ،مسؤول أمانة التنظيم السياسي السيد خطري أدوه أن الفقيد محمد سيد إبراهيم بصيري ساهم في احداث فكر نوعي وثوري على مستوى الشعب الصحراوي حيث أن الحركة الطليعية لتحرير الصحراء الغربية التي قادها وصلت الى خلاصة أن الكفاح من أجل جلاء الإستعمار والحصول على الحرية والإستقلال والسيادة لابد له من قيادة وتنظيم و تأطيرلتوحيد الجهود وفق توجه واضح لدى كافة الشعب الصحراوي.
وأوضح خطري أدوه في كلمة الختام لفعاليات تخليد الذكرى ال 51 لإنتفاضة الزملة ويوم المفقود أن ميلاد الحركة أحدث تحولا نوعيا على مستوى تنظيم الشعب الصحراوي وكفاحه، مضيفا أنه دشن مرحلة فاصلة بين النضال التلقائي من أجل الحرية و مرحلة الكفاح بشتى الطرق، محولا - كما يقول- الجهد المشتت والتلقائي الى نطاق منظم وموحد .
وفي هذا السياق أشار الى أن الحركة تميزت بالبدء باستراتيجية واضحة للعمل بمراحلها وتصور أدواتها وطرق عملها، مذكرا بالمذكرات التي قدمتها الحركة والاتصالات مع المستعمر الاسباني للإستجابة لمطالب الحركة .
وأكد خطري أدوه أنه و للاسف لم يتجاوب الاستعمار مع الحركة ليصل الطرفان الى تفاهم يجنب المآسي التي حدثت لاحقا والمسؤولية التي تلاحق اسبانيا ازاء الشعب الصحراوي.
وأوضح خطري أن مجيء بصيري كمفكر وكقائد ومفاوض لقيادة الشعب الصحراوي كلها عناصر هامة تستحق الدراسة بإستمرار لتأكيد أن هناك فكر كفاحي متواصل وهو ما اخذته جبهة البوليساريو كقاعدة في الانطلاق و مواصلة الكفاح.
وأكد أن الحركة ومناضليها وقادتها وصلوا الى قناعة انه لابد من المواجهة مع القوة الاستعمارية المهيمنة التي لم تستجب للمطالب بالاساليب السلمية وأن التضحية بالدم لامفر منها وهذا ماحدث في يوم 17 يونيو حيث واجه الاستعمار الشعب بقوة السلاح .
وختم مسؤول أمانة التنظيم السياسي كلمته بأن الحركة الطليعية لتحرير الصحراء الغربية أعطت دروسا هامة في الصمود والمواجهة والتنظيم والتضحية يجب ان نستحضرها ونعمل بها اليوم في واقعنا وان نلقنها للاجيال من اجل الوفاء لعهد الشهداء والسير على دربهم من أجل الحرية ووالإستقلال .
120 090(واص)