ولاية أوسرد ، 10 مارس 2022 (واص) - انطلقت صباح اليوم الخميس بولاية اوسرد بمخيمات اللاجئين الصحراويين أشغال الملتقى الوطني الاول للقرآن الكريم ، بإشراف من الوزارة المنتدبة للشؤون الدينية وبمشاركة القائمين على المدارس والأقسام القرآنية وائمة وحفظة كتاب الله من كافة الولايات ومشاركة جزائرية عن مديرية الشؤون الدينية بولاية تندوف الجزائرية.
الحدث حضره الى جانب الامين العام للجبهة ورئيس الجمهورية الأخ ابراهيم غالي الوزير المنتدب للشؤون الدينية الاخ سيد احمد اعلي حمة واعضاء من الامانة والحكومة والمجلس الوطني والمجلس الاستشاري.
وقد تناولت هذه الطبعة من الملتقى بالدراسة والنقاش جملة من الوثائق المتعلقة بتنظيم التدريس القرآني ووضع الاسس والاهداف للعملية التعليمية والمنهج الدراسي فضلا عن تقديم عدة محاضرات ومداخلات لاثراء النقاش وقد تركزت في مجملها على اهمية تدريس القرآن الكريم وحاجة المجتمع اليه في الحفاظ على هويته وقيمه وضرورة اعتماد وثيقة التدريس القرآني لتنظيم الميدان وتسهيل عمل المدرسين والقائمين على المدارس وضبط العملية التعليمية جهويا ومركزيا.
هذا بالاضافة الى الدعوة الى توحيد المنهج الدراسي في مختلف المدارس والاقسام القرآنية وابراز اهمية مشاركة الدولة الصحراوية في المسابقات الدولية للقرآن الكريم
كما عرف الملتقى ايضا تكريم عائلات الشهداء الأئمة اللذين استجابوا للهبة الوطنية و استشهدوا في ميدان الشرف بعد استئناف الكفاح المسلح وكذا بعض العلماء الذين تخرج على ايديهم الكثير من حفظة كتاب الله عز وجل .
واختتم الملتقى ببيان ختامي ركز على مواصلة العناية بحفظ وتدريس القرآن الكريم وجعله منهجا في التربية وتوجيه سلوك المجتمع باعتباره معيارا للخيرية "خيركم من تعلم القرآن وعلمه". (واص)
090/105