الجزائر 16 سبتمبر 2022 (واص) - أكد السيد الطاهر بن بعيبش رئيس حزب الفجر الجديد الجزائري، دعمه لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، داعيا إلى ضرورة الإسراع في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية كnخر مستعمرة في إفريقيا، من أجل تمكين الشعب الصحراوي من حقوقه الثابتة في الحرية والاستقلال التي يكفله له القانون الدولي.
جاء ذلك في كلمة تحليلية للأوضاع الإقليمية والدولية لرئيس حزب الفجر الجديد في افتتاح مؤتمره الثاني بالعاصمة الجزائرية، والذي حضره عدد من رؤوساء الأحزاب السياسية الجزائرية والشخصيات وممثلي هيئات المجتمع المدني إلى جانب سفير بلادنا بالجزائر السيد عبد القادر الطالب عمر.
[[{"fid":"41036","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":622,"width":1280,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]
من جانبه قدم عضو الأمانة الوطنية السيد عبد القادر الطالب عمر السفير بالجزائر تشكراته باسم الشعب الصحراوي وقيادته لرئيس حزب الفجر الجديد الجزائري ولكل المؤتمرين على الدعوة للحضور لهذا المؤتمر، ومن خلالهم إلى الجزائر شعبا وحكومة على المواقف التضامنية الداعمة لكفاح الشعب الصحراوي من أجل انتزاع حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.
وأبرز الدبلوماسي الصحراوي الدور التضامني الذي يلعبه المجتمع المدني الجزائر من أحزاب ومنظمات للتعريف بالقضية الصحراوية والمرافعة عنها في الداخل والخارج ، انسجاما مع موقف الدولة الجزائرية ووفاء لقيم ومبادئ ثورة ؤول نوفمبر المجيدة، مشيرا إلى المكانة المعتبرة التي أصبحت عليها الجزائر اليوم إقليميا ودوليا ، وهذا لثبات مواقفها ومقاربتها الرامية إلى إحلال السلام والآمن والاستقرار في المنطقة وفي كل ربوع العالم.
وأوضح السفير أن الشعب الصحراوي سيواصل كفاحه مهما كلفه ذلك من ثمن حتى انتزاع حقوقه الثابتة في تقرير المصير والاستقلال، مضيفا أن الشعب الصحراوي بعد أكثر من نصف قرن من الزمن قد فرض أوجوده ومكانته الراسخة في بناء دولته الجمهورية الصحراوية، ولا يمكن اليوم القفز على حقوقه ، وسينتصر بفضل وعيه وأيمانه بحقه وعدالة قضيته مهما كانت مؤامرات أعدائه ، مشيرا في ذات السياق إلى التحولات الدولية التي تجري في العالم من خلال نهاية القطب الواحد ،وظهور مخاض لنظام عالمي جديد متعدد الأقطاب ، يحترم الشرعية الدولية ، وسيكون لا محالة في صالح الشعوب التي تعاني من هيمنة الاستعمار والتوسع.
( واص ) 090/105