ليون (قشتالة وليون) 21 مايو 2019 (واص)- استعرضت ممثلة الجبهة بإسبانيا السيدة خيرة بلاهي مسألة الصحراء الغربية خلفية تاريخية وتطورت خلال محاضرة قدمتها بكلية التعليم بجامعة ليون ضمن نشاطات المؤتمر الجامعي الدولي حول التعاون.
وتطرقت عضو الأمانة الوطنية للجبهة في كلمتها للمسار التاريخي للقضية الوطنية وأبعادها السياسية والإنسانية والقانونية، داعية إسبانيا الي لعب دور متقدم وايجابي في النزاع ينسجم ومسؤلياتها في الإقليم اداريا وأخلاقيا.
وطالبت السيدة خيرة بلاهي أمام طلاب جامعة ليون بحضور ممثل الجبهة بمقاطعة كاستيا ليون السيد محمد لبات ورئيس جامعة تفاريتي السيد خطاري احمودي وعضو الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية السيدة خدجتو المطار ورئيس جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بالمنطقة السيد خوسي انريكي بايون داركستاذي وممثلي عن أعضاء الجالية الصحراوية ، إلى أنه آن الأوان لإنهاء معاناة الشعب الصحراوي عبر تمكينه من حل كريم يضمن له حق تقرير المصير تطبيقا للوائح الاممية ومواثيق القانون الدولي.
وأبرزت الدبلوماسية الصحراوية أنه في إنتظار ذلك على المجتمع الدولي أن يقوم على حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة ووضع حد للنهب المغربي الثروات الطبيعية للأراضي الصحراوية المحتلة ومياهها الإقليمية بتواطئ أوروبي بما يناقض بشكل صريح قرارات محكمة العدل الاوروبية.
وخلال ردها على تساؤلات الطلاب أعربت خيرة بلاهي عن أملها في أن يتمكن العالم من الانتصار لحقوق الشعوب المشروعة.
ووصفت ممثلة الجبهة بإسبانيا القضية الصحراوية بالنزاع المنسي في إشارة للتعتيم الإعلامي الذي يحيطها ، متوقفة عند بعض مساحات الرأي والتغطيات التي تحظى بها بنسب متفاوتة في وسائل الإعلام الدولية والاسبانية على وجه الخصوص التي تشهد طفرتها في مواكبتها لبعض المحطات على غرار المهرجان العالمي للسينما وتظاهرة آرتيفارتي وسباق الماراثون التضامني ، منوهة إلى أن كفاح الشعب الصحراوي العادل يواجه حصارا إعلاميا ممنهجا سيما إزاء الأحداث الأليمة التي تعيشها الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية من خروقات لحقوق الإنسان بما فيها الاعتقال السياسي والأختطاف وحالات التعنيف والتعذيب النفسي والجسدي.
وراهنت السيدة خيرة بلاهي في معرض حديثها على الأجيال الجديدة للتحسيس بمعاناة الشعب الصحراوي ونضاله المشروع في الحرية والاستقلال.
وتحتضن مدينة ليون نشاطات تضامنية مع كفاح الشعب الصحراوي العادل تزامنا والمؤتمر الدولي الجامعي حول التعاون.
090/304