العيون المحتلة 04 أبريل 2016 (واص)- طالب اليوم تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان بالصحراء الغربية، المجتمع الدولي الى "بذل المزيد من الجهود للقضاء على أثار الألغام المضادة للأفراد و المنتشرة بالمناطق الصحراوية "وتهدد حياة سكان هذه المناطق.
ودعت " كوديسا" في بيان صادر بمناسبة اليوم العالمي للتحسيس بمخاطر الالغام، إلى إنشاء منظمة دولية ترعى تنفيذ قواعد اتفاق "أوتاوا" ومعاقبة من ينتهك قواعدها، مع العمل على التعجيل بإنشاء بروتوكول للألغام المضادة للدبابات و لمركبات الألغام و الأسلحة المتفجرة الأخرى التي لا تقل خطورة عن الألغام المضادة للأفراد.
و تطرق تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان إلى موقف المملكة المغربية الرافض للتوقيع على اتفاقية "أوتاوا" الدولية لحظر الألغام المضادة للأفراد التي تشكل جزءا من كيان القانون الإنساني الدولي ، على خلاف الدولة الصحراوية التي سبق لها وأن وقعت نداء جنيف سنة 2005 الخاص بالتخلص من الألغام الفردية، وعقدت اتفاقا مع منظمة "لاند ماين آكشن " البريطانية التي يمولها مركز تنسيق الأعمال المتعلقة بالألغام التابعة للأمم المتحدة، ويقضي بتطهير المناطق الصحراوية المحررة.
كما ناشد البيان، المنظمات الحقوقية و الإنسانية الدولية المهتمة بحظر و مناهضة الألغام المتسببة في نتائج فظيعة تمس من الحق في الحياة و السلامة البدنية و الجسمانية أن تعمل جاهدة و بتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية و مركز تنسيق الإجراءات المتعلقة بالألغام للتوعية بخطورة الألغام و بالمساهمة في تحديد الحقول المزروعة فيها مع العمل على نزعها و تفجيرها ضمانا لأمن المواطنين و استقرارهم. (واص)
130/090