فارو (البرتغال) 24 أكتوبر 2021 (واص) - نظمت الحركة الديمقراطية النسائية بالبرتغال أمس السبت، معرض صور عن المرأة الصحراوية بمقر المكتبة الوطنية بمدينة فارو البرتغالية بحضور عضو الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية ونائبة ممثلية الجبهة بمدريد السيدة خديجتو المخطار ومسوؤلة القسم الخارجي للحركة النسائية البرتغالية السيدة ريجين ماركيز وشخصيات سياسية، نقابية وثقافية، إلى جانب الصحافة المحلية البرتغالية.
المعرض يحتوي عشرات الصور عن المرأة الصحراوية ومسيرة نضالها في المنفى طيلة ستة وأربعين سنة تحت عنوان "نساء الرمال بحثا عن الحرية".
هذا العمل الفني أنجز من طرف عضوات الحركة النسائية البرتغالية راكيل برازيرز وفيرى صلدنها خلال مشاركتهما في أشغال المؤتمر الثامن للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية أبريل 2019 بمخيمات اللاجئين الصحراويين.
وعلى الرغم من الظروف القاسية التي تعاني منها مخيمات اللاجئين الصحراويين، فإن هذا العمل ومن خلال الصور الملتقطة يسلط الضوء على عزيمة النساء الصحراويات وقدرتهن على تحويل فضاءات قاحلة إلى أماكن تعج بالحياة كما برهن على ذلك من خلال نشاطهن في التخفيف من حدة الآثار وقساوة الطبيعة وهن يبنين ويشيدن مؤسسات الدولة الصحراوية إلى جانب مقاومة الاحتلال المغربي.
وبعد زيارة المعرض أقيمت سهرة فنية من إنتاج فرقة محلية تلاها تنشيط محاضرة حول مستجدات القضية الصحراوية من طرف ممثلة الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية وعضوات الحركة النسائية البرتغالية؛ تضمنت عروضا ونقاشا مفتوحا تفاعل معه الجمهور الذي عبر عن اهتمامه بكفاح الشعب الصحراوي ومؤازرته وتأييده لهذا الكفاح.
للتذكير، المعرض الفوتوغرافي سيظل مفتوحا للزوار إلى غاية 06 نوفمبر القادم قبل نقله إلى مدن أخرى بالبرتغال ضمن عمل الحركة النسوية البرتغالي للتحسيس بالقضية الصحراوية.
( واص ) 090/100