باريس (فرنسا) 30 أبريل 2023 (واص) - أعربت المحامية الفرنسية إليز تولي، التي منعتها السلطات المغربية يوم الجمعة الفارط، من دخول المناطق المحتلة ولقاء السجناء السياسيين الصحراويين وعائلاتهم، أعربت عن استنكارها لجعل الصحراء الغربية "إقليما محظورا على الأجانب" وتأسفت "لكثرة العراقيل" التي أعاقت مهمتها.
وتأسفت المحامية الفرنسية التي كانت بصدد مغادرة أغادير (المغرب) للعودة إلى فرنسا بعد طردها، لكون "الصحراء الغربية أصبحت إقليما محظورا على الأجانب".
وتابعت تقول، أنه "من غير الطبيعي أن لا نتمكن من الذهاب إلى العيون (المحتلة) للالتقاء بعائلات السجناء مع أن هناك عديد الملفات المطروحة أمام لجنة محاربة التعذيب للأمم المتحدة، حيث يتوجب علينا الالتقاء بعائلات السجناء الصحراويين".
كما أكدت السيدة تولي أن الهدف من مهمتها يتمثل في "وضع حد للحظر الذي يفرضه المغرب على الالتقاء بالسجناء السياسيين الصحراويين، سيما أولئك المتابعين في قضية مجموعة أكديم إزيك".
وأشارت في هذا السياق، إلى "عديد العراقيل" التي تفرضها سلطات الاحتلال المغربي، مشيرة إلى عديد نقاط التفتيش والرقابة الشرطية اللصيقة منذ الوصول إلى مطار الدار البيضاء، و قد تم منع المحامية الفرنسية من الذهاب إلى العيون المحتلة.
وكان التقرير الأخير للمكتب التنفيذي لهيئة المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان بالصحراء الغربية، قد ادان سوء المعاملات الجسدية و النفسية التي يقوم بها المغرب ضد السجناء السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، داعيا الامم المتحدة و جميع المنظمات الحقوقية الدولية الى الضغط على المغرب من اجل إطلاق سراحهم. (واص)
090/105/700.