تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجمهورية الصحراوية تشارك في المؤتمر الرابع للوكالة الأفريقية حول استعاب المخاطر

نشر في

اديس ابابا (اثيوبيا) 24 يناير 2016، واص. شاركت الجمهورية الصحراوية في اشغال المؤتمر الرابع للدول الأطراف في الوكالة الأفريقية لإستيعاب المخاطر (ARC)على مستوى القارة الذي إحتضنه مقر الإتحاد الأفريقي في أديس أبابا، بناءًا على دعوة من رئيسة مفوضية الإتحاد الأفريقي السيدة نكوسازانا دلاميني زوما تعزيزا للروابط ما بين الوكالة الأفريقية لإستيعاب المخاطر والإتحاد الأفريقي.

 

و حضرت الجمهورية الصحراوية بوفد تراسته السيدة محفوظة محمد رحال وزيرة الشؤون الاجتماعية و ترقية المراة، رفقة مارية صيلة كاتبة بالسفارة الصحراوية في اثيوبيا، في اشغال هذا الاجتماع الذي ناقش تقييم عمل الوكالة الافريقية حول استعاب المخاطر ولا سيَما في هذه الفترة حيث تتأثر القارة الأفريقية بشدة من الكوارث الطبيعية وخاصة الجفاف و تطوير طرق التأمين ضد مخاطر تفشَي الأمراض والأوبئة بناءً على طلب مؤتمر الأطراف خلال دورته الثالثة.

 

و في مداخلة لها خلال هذه الاشغال اكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية و ترقية المراة ان الجمهورية الصحراوية تعول كثيرا على مساهمة الوكالة الافريقية لاستعاب المخاطر في بناء القدرات على مستوى الدول خاصة بعد الامطار الطوفانية الاخيرة التي احدثت خسائرة مادية معتبرة في عدة اماكن يعيش بها مواطنون صحراويون املا في تحسين طرق الاستجابة السريعة التي تيطلبها الوضع في حالات مماثلة.

 

و قد انضمت الجمهورية الصحراوية الى اعضاء لجنة التفويض التي اعدت توضيات وثائق التفويض المقدمة الى مؤتمر كبار المسؤولين للبلدان الاطراف الى جانب كل من: بوركينا فاسو، بورندي، تشاد، جيبوتي، غامبيا، غينيا، كينيا، مدغشقر، ملاوي، مالي، موريتانيا، النيجر، السنغال، و زيمبابوي. قبل انتخاب اعضاء هيئة مكتب الوكالة و الذي تراسته مولاوي للعهدة المقبلة.

 

و جاء في البيان الذي توج اشغال مؤتمر كبار مسؤولي الدول الاطراف طلب المؤتمر الدول الاطراف دعم الوكالة الافريقية لاستعاب المخاطر، لتسريع التنمية في القارة لتشمل زيادة التغطية التأمينية التي تقدمها ARC لتصل إلى 30 دولة بحلول عام 2020، مع 2 مليار دولار من تغطية التأمين والتأمين غير المباشر إلى 150 مليون شخص معرَضين للمخاطر في القارة الأفريقية.

 

و رسم المؤتمر الرابع خارطة طريق عمل وكالة ARC محددا أربعة أهداف رئيسية لتوفير الخدمات للدول الأعضاء: البحوث والتطوير التطبيقي والديناميكي؛ نظم الإنذار المبكر محددة السياق؛ الإدارة الشاملة للمخاطر؛ تمويل التكيَف مع المناخ وتوسيع نطاق العمليات الناجحة. وسوف تنعكس تلك الأهداف ضمن الإطار الاستراتيجي لوكالة ARC القائم على النتائج والذي يقوم مكتب الوكالة بتطويره، حيث سيوجَه عمل الوكالة حتى عام 2020.

201/090