تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

منظمة عدالة البريطانية تندد بالأحكام الجائرة في حق أربعة معتقلين صحراويين

نشر في

لندن ( بريطانيا ) 08 فبراير 2016 ( واص ) - أكدت منظمة عدالة البريطانية أن هناك العديد من الأسباب التي تشير إلى أن الدوافع السياسية كانت وراء إدانة الشبان الصحراويين : جدنا لگريفة ، يونس الراحة ، سعيد البريقي وأحمد الزاوية ، على خلفية الاحتجاجات الأخيرة التي عرفتها مدينة بوجدور المحتلة.

 

وأوضحت المنظمة في مقال لها أمس الأحد ، أن المتهمين الأربعة الذين أدينوا بستة أشهر سجنا وغرامة مالية ، نفوا ما وجه لهم من اتهامات وأفادوا أنهم تعرضوا لتعذيب خلال الاعتقال وفترة التحقيق وشككوا في الأدلة المقدمة ضدهم.

 

وأضاف المقال ، أن الشرطة المغربية عادة ما تستخدم التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة والإهانات على نحو روتيني مع الضحايا الصحراويين لانتزاع الاعترافات التي باتت مقبولة لدى المحاكم ، كما أن القضاء المغربي يستمر في عدم تقديم أعضاء قوات الأمن للمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة التي ترتكب إثر استخدامهم القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين أو خلال عمليات الاعتقال وفترة التحقيق.

 

وأكدت منظمة عدالة البريطانية ، أن هذه المحاكمات تبدو وكأنها جزءا من حملة السلطات  المغربية لإسكات مناصري تقرير المصير في الصحراء الغربية ؛ بما في ذلك الصحفيون والنشطاء والمدافعون عن حقوق الإنسان وخاصة المعروفين بانتقادهم لانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الأمن المغربية.

 

( واص ) 090/100