تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

امتناع المغرب عن التوقيع على معاهدة حظر الألغام سبب مأساة على طول الجدار "جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية"

نشر في

العيون المحتلة 12 مارس 2016 ( واص ) - أكدت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية ، أن امتناع المغرب عن التوقيع على معاهدة حظر الألغام سبب مأساة على طول الجدار الذي يقسم الصحراء الغربية.

 

وأبرز بيان للجمعية أمس الجمعة "أن جبهة البوليساريو وقعت على اتفاقية جنيف لمنع الألغام سنة 2005 ، كما أن هناك تواجد مهم شرق الجدار لمنظمة LANDMINE ACTIONومنظمة AOAVواللتين تقومان منذ سنين بمجهودات حثيثة للمساهمة في تنقية الأراضي الصحراوية من الألغام كما أن منظمتي DMLوDPAتتواجدان بمخيمات اللاجئين لنفس الغرض في حين يمنع المغرب عمل المنظمات المختصة والهيئات الدولية الناشطة في هذا المجال ، كما لا توجد جمعيات محلية للتأهيل ولا تعويضات للضحايا".

 

وأضاف البيان ، أن المغرب لا يزال إلى حد الآن ممتنعا عن التوقيع على المعاهدة الدولية لمنع وحظر الألغام ، مستمرا بذلك في مأساة الجدار والألغام بالصحراء الغربية.

 

وأكد البيان أن الخبراء والمراقبون يقدرون أن عدد الألغام بكافة أنواعها يتراوح مابين 7,5 إلى 9 مليون لغم مبعثرة على طول وعرض الصحراء الغربية ، وتعتبر مشكلة تواجد كميات كبيرة وأعداد هائلة من الألغام المتعددة بالصحراء الغربية معضلة كبيرة وتحديا وعرا للصحراويين وماشيتهم.

 

للإشارة ، شهدت هذه المناطق العديد من الحوادث المميتة للبشر والحيوان على حد سواء ، كان آخرها الانفجار الذي وقع أمس الجمعة بمنطقة السكن قرب مدينة السمارة  المحتلة ، أين هز لغم سيارة كان يقودها الضحية لخليفة ولد أعلي ولد خر والذي فارق الحياة مباشرة بعد الحادث.   

 

( واص ) 090/130/100