نيويورك 28ابريل 2011(واص)- أوضح يوم الاربعاء، المنسق الصحراوي مع المينورسو السيد أمحمد خداد بنيويورك، أن اللائحة التي اعتمدها مجلس الأمن حول الصحراء الغربية تقر بأهمية تحسين وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية
وفي تصريح صحفي له عقب المصادقة على اللائحة، أكد المسؤول الصحراوي قائلا "بعد سنوات من إهمال مجلس الأمن لهذه المسألة بسبب اعتراض فرنسا أصالة عن المغرب، جاءت اللائحة 1979 التي تمت المصادقة عليها اليوم بالإجماع بجديد من خلال الاعتراف بأهمية تحسين وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية مع الدعوة الى اتخاذ اجراءات مستقلة و صادقة لضمان احترام هذه الحقوق
و أوضح أن هذه اللائحة تتطرق أيضا لتوصيات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التي ضمنها تقريره الأخير حول الصحراء الغربية و التي يتعين بموجبها أن تركز المحادثات المقبلة حول وضع الأراضي المحتلة على "تنظيم استفتاء يشكل التعبير الحر للحق في تقرير المصير من طرف الشعب الصحراوي
و أضاف السيد خداد أن " لائحة مجلس الأمن طالبت الطرفين بتعزيز المفاوضات من خلال توسيع مناقشة اقتراح كل طرف و تلك هي الوجهة التي ما فتئت تدافع عنها جبهة البوليساريو، مشيرا إلى أنه "في هذه المرحلة المتميزة بالاضطرابات و التدخل العسكري باسم الديمقراطية و حقوق الإنسان في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا فقد ألح مجلس الأمن على أنه لا يمكن تجاهل إرادة الشعب الصحراوي
و بعد أن أشاد بتضامن جنوب إفريقيا و نيجيريا بصفتهما عضوين غير دائمين بمجلس الأمن و تشديد هذا الأخير على حقوق الإنسان و الاستفتاء لصالح الشعب الصحراوي قال أمحمد خداد أن الأمر لا يتعلق "إلا بخطوة أولى
و أوضح أنه "يجب على مجلس الأمن أن يمارس مهمته السياسية و يتوجه بالطرفين إلى حل يعكس حقيقة الإرادة الشرعية للشعب الصحراوي، مذكرا أن جبهة البوليساريو طالبت عدة مرات مجلس الأمن بالتدخل على أساس توصيات المفوضية السامية لحقوق الإنسان الأممية و غيرها من هيئات حقوق الإنسان المستقلة
و أكد أمحمد خداد أن المينورسو هي الهيئة الأممية الوحيدة التي ليست مزودة بآلية مراقبة حقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي تعالى فيه صوت شعوب منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا "ليتم الاستماع لانشغالاتها في مجال حقوق الإنسان فإنه من غير المقبول أن تمر سنة أخرى دون التزام جدي لمنظمة الأمم المتحدة بشأن مسألة حقوق الإنسان" بالصحراء الغربية.(واص)
081/090/280100 ابريل011واص