تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الوضع في ابيي: مجلس الامن يصوت اليوم على قرار ارسال 4200 جندي حفظ سلام الى المنطقة السودانية

نشر في

الجزائر 27 يونيو 2011 - يصوت مجلس الامن لمنظمة الامم المتحدة اليوم الاثنين على مشروع قرار يسمح بارسال 4200 جندى حفظ سلام اثيوبى الى منطقة "ابيى" المتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه.


 

واكدت السفيرة الامريكية فى الامم المتحدة سوزان رايس التي تقدمت مؤخرا الى مجلس الامن بمشروع قرار ينص على ارسال قوة حفظ سلام قوامها 4200 جندى  اثيوبى الى ابيى انه يجب ان يتم تنفيذ هذا القرار "في اسرع وقت ممكن" مع انها توقعت ان يستغرق ذلك بضعة ايام.

 

واعتبرت رايس ان اتفاق السلام الشامل في السودان بين حزب المؤتمر الوطني (الحاكم) والحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردين سابقين) الذي وقع في 20 يونيو الجاري بأديس أبابا والذي ينص على سحب كل القوات العسكرية من منطقة أبيى "ضعيف" داعية الى نشر قوات حفظ سلام اثيوبية الى المنطقة.
 

من جهتها اعلنت مصادر حكومية سودانية أن المشاورات ما تزال مستمرة داخل مجلس الأمن للحصول على موافقة الشريكين حول مشروع القرار  مبينة أن المقترح يتضمن خلاصة ما تم التوصل إليه من ترتيبات أمنية بين الشريكين ليدفع كمادة أساسية فيمشروع القرار.
 

ويمثل 4200 جندى اثيوبى فى اطار قوة حفظ سلام دولية أربعة أضعاف عدد الامم المتحدة المنتشرين حاليا فى ابيى.

 

ووصف مصدر حكومي سوداني مقترح الولايات المتحدة الأمريكية بشأن نشر قوات أثيوبية في منطقة ابيي ب"الخطوة المستعجلة".

 

وقالت مصادر سودانية أن من يريد السلام لن تكون لديه مشكلة في نشر القوات الإثيوبية تحت الفصل السابع أو السادس لكنها رجحت نشرها تحت الفصل السابع الذي "يتيح استخدام القوة".
 

وتضافت إن مسألة نشر 4 آلاف و200 جندي بالكامل في المنطقة "رهن بمدى إخلاص نية الشريكين"" وكشفت أنه في حال ساد الهدوء في المنطقة فيمكن الاكتفاء بكتيبة واحدة أو اثنتين  لا يصل عددهما إلى 4200 جندي.
 

ونقلت مصادر صحيفة عن مندوب السودان لدى مجلس الأمن السفير دفع الله الحاج قوله ان المفاوضات مستمرة بين الشريكين والأمم المتحدة وإثيوبيا للاتفاق حول شكل التفويض الممنوح للكتيبة   مشيرا الى أن تكوين قوة الشرطة وقوامها 50 شرطيا لازالتتأخذ حيزا من النقاش في أديس أبابا.