بومرداس 16 يوليو 2011 (واص)- قرر مناضلون فرنسيون تنظيم تجمع أمام البرلمان الأوروبي في شهر نوفمبر المقبل للتنديد بالموقف الأوروبي تجاه المسالة الصحراوية حسبما أكده السيد محمد بن شبان من جمعية مساندة الشعب الصحراوي بلورين (فرنسا) يوم الأربعاء ببومرداس.
و أوضح السيد بن شبان في حديث صحفي على هامش الجامعة الصيفية الثانية لإطارات يجبهة البوليساريو و الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية "إننا سننظم في شهر نوفمبر المقبل تجمعا أمام البرلمان الأوروبي من اجل الإعراب عن مساندتنا للشعب الصحراوي و تقرير مصيره و استوقافه حول الاتفاقية المبرمة مع المغرب التي نعتبرها غير قانونية بمقتضى القانون الدولي".
كما ابرز السيد بن شبان في تدخله كمنتخب فرنسي أن هذا التجمع سيضم جميع الجمعيات و اللجان الفرنسية التي تناضل من اجل القضية الصحراوية مؤكدا أن العمل التضامني قد بدء على مستوى البرلمان الأوروبي.
و سيشارك في هذا الموعد -كما قال- ثلاثمائة شخص معربا عن أمله في أن يكون من بين الحضور منتخبون أوروبيون الذين ينتظر منهم "أن يبرزوا تضامنهم مع الشعب الصحراوي" بهذه المناسبة.
أما المستشارة البلدية المنتدبة لسياسة المدينة جوزيت بلانشيت فقد صرحت من جانبها للصحافة انه في هذا اليوم المصادف لإحياء بلادها لعيدها الوطني فإنها تظل "كمواطنة فرنسية شديدة التمسك (بحق) كل الشعوب في أن تقرر بنفسها شكل نظامها السياسي (لأراضيها) و كذا علاقاتها الدولية".
كما نددت بموقف بلادها تجاه المسالة الصحراوية مضيفة انه من "غير المقبول" استعمال فرنسا من خلال رئيسها لحق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة أثناء معالجة الملف الصحراوي.
وتابعت قولها أن حضورها اليوم في الجزائر للمشاركة في هذه الجامعة الصيفية يهدف إلى "إقامة معادلة قوة من خلال الشرح و التفاوض و أفكار التقدم المتمثلة في القول بان لا أحد له الحق في اتخاذ القرار مكان شعب اخر".
و خلصت في الأخير إلى القول "بأنه لا يمكن إملاء السياسات على الشعوب التي ينبغي أن تكون حرة في اتخاذ قراراتها و أن للقارة الأوروبية دور تلعبه يتمثل في تقاسم الهدف المتمثل في عالم من السلام و عالم متحرر من نير الاستعمار".(واص)
088/700