الرباط 01 اغسطس 2011 (واص)- نظم آلاف المغاربة مسيرات أمس الأحد في العديد من المدن المغربية، للمطالبة بمزيد من الإصلاحات السياسية وذلك تزامنا مع حفل "الولاء" للملك، تبرز وكالة رويترز من الرباط
وكتب المراسل قائلا " ففي العاصمة الرباط سار مئات المحتجين ورددوا شعار "الله يبارك في عمر شعبي"، وذلك تحويرا لعبارة متداولة في البروتوكول المغربي تدعو لحياة الملك وتقول "الله يبارك في عمر سيدي"حاملين لافتات تطالب بتغيير جذري يمثل قطيعة مع الماضي.
وقال محمد العوني وهو ناشط من حركة 20 فبراير التي تنظم احتجاجات شبه أسبوعية تطالب بالإصلاح "إنه ليس المقصود من هذا الاحتجاج أن يكون ردا على حفل الولاء ولكنه رد الحركة على المناخ السياسي العام في البلاد."
وأضاف العوني أن ناشطي الحركة وبقية المتظاهرين سيواصلون الحث على تطبيق نظام ملكي برلماني، حتى تتحقق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة للمغاربة.
وقال حمزة محفوظ، وهو ناشط من حركة 20 فبراير، إنهم نظموا هذه المسيرة اليوم للإعراب عن "رفضهم للفساد والطقوس " التي يتعين فيها على الناس "الركوع" في إشارة إلى البروتوكول والمراسيم التي يجري فيها حفل الولاء تضيف الوكالة .
ونقلت عن مصادر صحفية مغربية إن نحو اربعة الاف شخص احتجوا في الدار البيضاء كبرى مدن المغرب ونحو خمسة الاف في مدينة طنجة بشمال البلاد.
وتعلق الوكالة على المشهد ان سعى الملك لاحتواء " أي امتداد للانتفاضات المطالبة بالديمقراطية في شتى أنحاء البلاد، وتعهده، إجراء تعديلات دستورية لتقليص سلطاته،واجراء استفتاء على الدستورالجديد، لم ينه الاحتجاجات السلمية من جانب حركة 20 فبراير التي يقودها الشباب وتطالب بنظام ملكي دستوري يسود فيه الملك ولا يحكم"
للاشارة فان العاهل المغربي في الوقت الحالي يرأس اجتماعات مجلس الوزراء ويسيطر على السلطة القضائية والشؤون الدينية والجيش. وبإمكانه حل البرلمان إذا اقترح قوانين لا ترضيه، تقول الوكالة .(واص)
090\096