ابوجا 27 اغسطس 2011 (واص)- أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية النيجيري، السيد نورودين موحاماد أثناء استقباله يوم الجمعة لسفير الجمهورية الصحراوية لدى نيجيريا، السيد أبي بشراي البشير، "ثبات موقف بلاده الداعم لنضال الشعب الصحراوي العادل" من اجل الحرية وتقرير المصير.
وأضاف رئيس الدبلوماسية النيجيرية "أن نيجيريا وقفت الى جانب الشعب الصحراوي منذ سنوات طويلة، وسوف تواصل دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير عن طريق استفتاء حر، ديمقراطي ونزيه تحت إشراف الأمم المتحدة".
وأوضح أن "ذلك الموقف مستمد من تاريخ نيجيريا ومواقفها المعروفة في المرافعة عن حقوق الشعوب الإفريقية وقضاياها العادلة"، معربا في الوقت ذاته "عن "انشغال الحكومة النيجيرية ازاء التدهور الخطير في وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية والتأخر غير المبرر في تنظيم الاستفتاء"، حسب ما أفاد به مصدر مقرب من السفارة الصحراوية في أبوجا.
من جهته، تقدم السفير الصحراوي أمام مضيفه بعرض "مفصل عن آخر تطورات القضية الوطنية، خاصة ما يتعلق منها بجولات التفاوض المباشرة بين الطرفين وتصاعد حملة القمع المغربي ضد المدنيين الصحراويين منذ التفكيك الهمجي لمخيم اكديم ايزيك نهاية العام الماضي".
وأشاد السفير الصحراوي في هذا الصدد بالموقف "الشجاع الذي ما فتئت نيجيريا تعبر عنه داخل مجلس الأمن الدولي، والقاضي بضرورة توفير الحماية الدولية الكافية للمدنيين الصحراويين من خلال توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة بالإقليم لتشمل مراقبة حقوق الانسان".
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وبعد الوقوف على الزخم المسجل خلال السنوات الأخيرة، أكد الدبلوماسي الصحراوي للوزير النيجيري "إرادة الحكومة الصحراوية القوية في مواصلة تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين والدفع بها لتكون في مستوى علاقة الأخوة والتضامن المتأصلة بين الشعبين الشقيقين".
اللقاء الذي جرى بمكتب الوزير في أبوجا، حضره مدراء افريقيا، شمال افريقيا ومدير ديوان الوزير.(واص)