سراغوسا (اسبانيا) 10 سبتمبر2011 (واص) – يشارك وفد صحراوي بالاضافة لاعضاء من المكتب الجهوي الصحراوي بمقاطعة أراغون وجمعية الجالية الصحراوية ـ أيسا ـ وكتابة الشبيبة للجان العمالية الاسبانية وجمعية أم أدربكة ومنظمات أخرى، في أيام دراسية،بهدف التعرف على "الواقع المزري" بالمناطق المحتلة ،والظروف الصعبة للاجئين الصحراويين ومن اجل " تجديد" تضامن نقابات -اراغون- مع الشعب الصحراوي،حسب ما أفاد مكتب جبهة البوليساريو بالمنطقة .
وقد افتتح الامين العام للجان العمالية بالمقاطعة اشغال الندوة ، مثمنا مشاركة الوفد الصحراوي فيها .
وقد قدّم رئيس مركز الساقية الحمراء ووادي الذهب للدراسات الاستراتيجية، السيد بابا مصطفى السّيّد ،تحليلا حول مسار المفاوضات الجارية مع المملكة المغربية، والإسهامات العملية للطرف الصحراوي من أجل تقدّمها، وما تعنيه التغيّرات الجارية حاليا بالمنطقة العربية، والدعم الفرنسي اللاّ محدود للنظام المغربي، ومواقف الحكومات الاسبانية المتعاقبة من النزاع الصحراوي المغربي، والحصار الإعلامي الأوروبي على الاحتجاجات المغربية اليومية.
وخلال مداخلتيهما تطرقت كل من السيدة أسويلمة بيروك وخيرة بلاّهيالى الىى تجربة المرأة الصحراوية في بناء المؤسسات الوطنية الصحراوية والهدف من تكوين البرلمان الافريقي .
من جهتها "كشفت" الناشطة الحقوقية أنحبّوهة الترّوزي، عن الوضع المأساوي والوقع المرير الذي حقوق الانسان في المناطق المحتلة في ظل الاحتلال المغربي، من خلال الوقائع العملية التي عاشتها منذ طفولتها وبداية نشاطها الحقوقي، موضحة أن الشرطة المغربية "اختطفت" أخويها ضمن مجموعة الشبان الخمس عشر ، الذين تكتّمت السلطات المغربية على مصيرهم .
وأوضحت الناشطة في سياق اسهابها للاوضاع تحت الاحتلال، أن نضال المرأة الصحراوية على طول المراحل، والمسار الحقوقي لامنتو حيدار، كانا "حافزين" قويّين لها من أجل المضي قدما الى جانب زميلاتها في سبيل الحرية والكرامة والنضال الدؤوب لفرض التعبير الحر داخل المناطق المحتلة .
وتطرقت الناشطة الحقوقية ،في الحديث حول معاناة المواطنين الصحراويين اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا، كنتيجة مباشرة لسياسة الاحتلال المغربي التمييزيّة في حق العنصر الصحراوي .
للاشارة، رافقت الحدث عدة أنشطة ثقافية وترفيهية بإشراف جمعية الجالية الصحراوية بمقاطعة أراغون (واص) .
092/090