العيون (الاراضي المحتلة) 20اكتوبر 2011 (واص)- طالبت جمعيات حقوقية واجتماعية، الصحراويين بالخروج الى الشارع والتظاهر للمطالبة بحقوقهم السياسية والاقتصادية والمدينة ، خلال حفل استقبال المعتقل السياسي الصحراوي، الولي اميدان بمدينة العيون المحتلة يوم السبت
واكد المتدخلون اعضاء الجمعيات واللجان الحقوقية والتلاميذية،على ضرورة النضال السلمي والخروج إلى الشارع من أجل التظاهر والمطالبة بالحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المكفولة في المواثيق والعهود الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها الحق في تقرير مصير الشعب الصحراوي والاستفادة من خيرات الصحراء الغربية.
في سياق متصل ، ركزت كلمة عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، على ضرورة مساندتها ومؤازرتها من أجل إطلاق سراح أبنائها بمختلف السجون المغربية، محملة الدولة المغربية مسؤولية اعتقالهم ومحاكمتهم بمحاكم مدنية وعسكرية على خلفية مواقفهم بقضية الصحراء الغربية ومشاركتهم في المظاهرات السلمية المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وكانت الجماهير الصحراوية بمدينة العيون المحتلة، قد خصصت مساء الجمعة ، استقبالا كبيرا احتفالا بالإفراج عن المعتقل السياسي الصحراوي الوالي أميدان، الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال المغربية يوم 13 اكتوبر، بعد قضائه 5 سنوات في السجن نتيجة أرائه السياسية، حيث استقبل بالزغاريد والتمر والحليب والشعارات المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وانتظم الاحتفال بمنزل عائلة المعتقل السياسي الصحراوي بحي معطى الله، حيث أقدمت مختلف عناصر الاستخبارات المغربية على محاصرة المنزل من كل الجنبات، وبالرغم من ذلك خرجت الجماهير الصحراوية تستقبل المعتقل المفرج عنه.
وبداخل المنزل وقفت الجماهير الصحراوية لتحيي قدوم المعتقل السياسي الصحراوي واستعادته حريته بالزغاريد والشعارات والموسيقى الملتزمة وأعلام الدولة الصحراوية في جو حماسي دام لمدة ساعة على الأقل قبل أن يفتح المجال لمهرجان خطابي شاركت فيه جميع الفعاليات الصحراوية.
في كلمته ، اكد المعتقل السياسي الصحراوي الوالي أميدان، بان الاعتقال لن يزده الا تصميما واصرارا على مواصلة كفاحه من اجل الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستفادة من ثروات بلده الطبيعية، مؤكدا انه سيظل مناضلا مؤمنا بجهة البوليساريو كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي
للاشارة فان المعتقل الصحراوي الولي اميدان 25سنة، قضى خمس سنوات سجنا نفاذا بين سجني العيون وتارودانت بتهمة تخريب الشريط الناقل للفوسفات، لكن بدون " قرائن موثقة" هئية الدفاع . (واص)
088/090