مدريد 26 اكتوبر2011(واص)- أوضحت يوم الثلاثاء، عضو الأمانة الوطنية، وزيرة الثقافة، السيدة خديجة حمدي " أن اختطاف متعاونين أوروبيين في مخيمات اللاجئين الصحراويين يهدف إلى ترويع كل المتضامنين مع الشعب الصحراوي عبر العالم وقضيته العادلة، وذلك في بيان لوزارة الثقافة
" اختطاف ثلاثة متعاونين أوروبيين في مخيمات اللاجئين الصحراويين يهدف إلى ترويع كل المتضامنين عبر العالم مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة " يبرز بيان وزارة الثقافة الذي تلقت وكالة الأنباء الصحراوية نسخة منه
ونددت وزيرة الثقافة اثر حضورها مهرجان الأفلام القصيرة " أكتوبر الأشرطة القصيرة"، بمقاطعة "لاريوخا" الاسبانية، باختطاف المتعاونين الأوروبيين الأبرياء موضحة أنهم كانوا يقومون بمهمّات إنسانية مع شعب مسالم، طرد من بلاده بالقوة وتحمّل تبعات حرب إستمرت أكثر من 35 سنة بفعل التواجد المغربي اللاّشرعي
وأوضحت خديجة حمدي "أن الإرهاب لا يعير إهتماما للأديان ولا الثقافات ولا الجنسيات ولا الحدود لأنه وليد الكراهية، يرتكز أساسا على عدم المبالاة بحياة الإنسان، مشيرة إلى انه جريمة ضد الإنسانية وحرب تعتمد على الابتزاز و دوس القيم والكرامة الإنسانية ويتّخذ من المعاناة قواعد له
وقالت وزيرة الثقافة " أن الشعب الصحراوي الذي يعاني بفعل الاحتلال وقساوة اللجوء أعطى أمثلة ودروسا في المدنيّة والاحترام والحرية والهدوء
" إن أمن وسلامة كل أصدقاء الشعب الصحراوي بمخيمات اللاجئين " أمر مضمون" و التخلّي عن التعاون معه وتقديم المساعدات الإنسانية له يعني الركوع أمام الأهداف الإرهابية وأعداء الشعب الصحراوي" توضح الوزيرة في الأخير(واص)