الجزائر 30 أكتوبر 2011 (واص) - تم اليوم الأحد التأكيد مجددا على شرعية كفاحالشعب الصحراوي من أجل التحرير الوطني و مقاومته السلمية ضد المحتل المغربي في البيان الختامي لأشغال الندوة الدولية الثانية للجزائر العاصمة حول "حق الشعوبفي المقاومة".
و أوضح البيان الختامي أن "المشاركين يهنئون الصحراويين ويشجعونهم في كفاحهم هذا من أجل حريتهم و كرامتهم".
كما أدان البيان "الاعتداء الإرهابي الذي ارتكب بمخيمات اللاجئين" الأسبوعالماضي حيث تم اختطاف ثلاثة أوروبيين.
و أوضحت الوثيقة أن المشاركين "يطالبون بالإفراج الفوري عن الرهائن" كماأنهم "يعربون عن تضامنهم مع الشعب الصحراوي و بالخصوص سكان المخيمات".
من جهة أخرى كلفت الندوة المنظمين بإخطار رؤساء الدول عبر العالم و المنظماتالمتعددة الأطراف و المنظمات غير الحكومية الدولية لاستغلال نفوذها لوضع حد ل"معاناة"الشعب الصحراوي.
و طالب المشاركون من الأمم المتحدة التطبيق "الفوري" للوائحها الخاصة بالصحراءالغربية من خلال تنظيم استفتاء تقرير المصير الذي قبله الطرفان (المغرب و البوليساريو)بما في ذلك مخطط التسوية لعام 1991 الذي تبناه مجلس الأمن الذي يعد ضامنا له و الذي أنشأ المينورسو لهذا الغرض.
و شهدت ندوة الجزائر الدولية التي تميزت لدى افتتاح اشغالها بحضور رئيس الدولة الامين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز مشاركة 34 وفدا قدموا من خمس قارات ضموا برلمانيين و شخصيات سياسية بارزة و جامعيين و حقوقيين و مثقفين و ممثلين عن منظمات غير حكومية و عن مجتمعات مدنية.
و خلال هذا اللقاء أدلى حوالي أربعين مناضلا صحراويا في حقوق الإنسانقدموا من الأراضي المحتلة شهادات "أكيدة" حول القمع "الوحشي" و الانتهاكات "المكثفة"التي ترتكبها يوميا ادارة الاحتلال المغربية.
و نظمت ندوة الجزائر الدولية من قبل اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي و السفارة الصحراوية بالجزائر".(واص)088/700