كوبنهاجن 13 نوفمبر2011 (واص)- طالبت خمس منظمات دنماركية وبرلمانيان في رسالة لوزير الخارجية الدنماركي، السيد فيلي سوفندال، بالضغط على المغرب من اجل إنقاذ حياة المعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين عن الطعام سجن سلا المغربي منذ يوم 31 اكتوبر الماضي.
ودعت المنظمات في رسالة وجهت نسخة منها للسيدة نيفي بيلاي، المفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان، إلى العمل من اجل "الإطلاق الفوري واللامشروط لسراح المعتقلين الـ23 المضربين عن الطعام،قائلة " لأننا مؤمنون بأنهم معتقلون فقط كنتيجة لمطالبتهم واحتجاجهم من أجل حقوقهم"
كما دعت المنظمات، وزير الخارجية الدنماركي والمفوضة السامية لحقوق الإنسان "باتخاذ كافة التدابير الضرورية من أجل ضمان الحماية الجسدية والنفسية للمعتقلين".
من جهة اخرى اعتبر الموقعون على الرسالة أن هناك حاجة "لضمان تمكن المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان من ممارسة مهمتهم الشرعية في ما يخص مراقبة وضعية حقوق الإنسان دون أي خوف، أو مضايقات وفي حرية تامة من أي عراقيل".
كما طالبت الرسالة من الخارجية الدنماركية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ، التدخل من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية.
وقدمت الرسالة بكثير من التفاصيل، ظروف الاعتقال، والتنكيل بالمعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين عن الطعام من طرف سلطات الاحتلال المغربية، مذكرة بالمواقف التي عبرت عنها منظمات حقوقية صحراوية ومغربية بما يشكل شهادة على الإنتهاكات المغربية ضد المجموعة التي يتهددها عقاب المحاكم العسكرية في حين أنها مكونة من مدنيين ومدافعين عن حقوق الإنسان.
وفي هذا الإطار عرضت الرسالة ما أكده تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بهذا الخصوص، بالإضافة إلى موقف رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خديجة الرياضي، التي أكدت في ندوة صحفية مؤخرا أن جمعيتها قلقلة لوضعية المعتقلين الـ23 وترفض تعريضهم لمحاكمة عسكرية."
و حملت الرسالة توقيع كل من منظمة المرأة والتنمية، منظمة "جنفيج تيل أودفيكلين"، منظمة المساعدات من أجل التنمية، منظمة "أفريكا كونتاكت"، منظمة "طوكاي دنمارك"، بالإضافة إلى عضو البرلمان الأوروبي، سورين سونديرغارد، وعضو البرلمان الدنماركي، كريستيان جوهل.الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل (عنوان مؤتمر جبهة البوليساريو المقبل). (واص)088/090