مدريد، 26 نوفمبر 2011 (واص)- لاحظ المراقبون " ضعف المشاركة في الانتخابات المغربية التي جرت امس الجمعة، مبرزين عزوف الناخب في المغرب عن الادلاء بصوته و دخول اللامبالاة والمقاطعة بقوة في صناديق الاقتراع بحسب صحيفة ايلموندو الاسبانية الصادرة اليوم السبت
الى ذلك لاحظت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم السبت،" اللامبالاة والمقاطعة وضاءلة المشاركة من طرف الشارع المغربي حيال العملية برمتها
في ذات السياق ، كتبت جريدة الموندو تحت عنوان" اللاّمبالاة، والمقاطعة يولجان صناديق الاقتراع" مبرزة في هذا الخصوص أن نسبة 45 بالمئة فقط من المغاربة صوّتوا من قائمة ضمت 13 مليون ناخب، من أصل 21 مليون يحقّ لهم التصويت
حيث كتبت يومية آ.ب.سي قائلة " الجرّار، الحمامة والقنديل، رموز ضد الامّيّة بالمغرب، مستشهدة بالصور على الجدران" وتضيف " في بلد يعيش نصف سكانه تحت وقع الاميّة، تجد الاحزاب السياسية المغربية نفسها مجبرة على إستعمال رموز تمثّلها لجلب إنتباه الناخب، الذي لا يعرف القراءة ولا الكتابة
وتلاحظ الصحيفة كيف ان إشارات حوالي ثلاثين حزبا سياسيا مغربيا تقدّمت للانتخابات التشريعية يوم الجمعة، تدور حول اللجوء الى رسوم الحمام، والاسد، والجمل، والنعجة، وذكر الخنفساء، بهدف تعرّف الناخبين المغاربة على أماكن الاحزاب السياسية
" وخلافا للسابق، تضيف الجريدة، ظهرت تلك العلامات المميّزة أكثر من أي وقت مضى، على واجهات الكثير من الصحف المغربية مثل لوبينيون وليبيراسيون
ونهيت الصحيفة الاسبانية أنه مهما يكن، فقد تمّ التأكّد من أن المغاربة لا يجدون في الكثير من الاحيان دلائل تدعوهم الى الاقتراب من أحزابهم
وتحت عنوان" التعديل الدستوري لمحمد السادس لم يتمكّن من إقناع المصوّتين"،اضافت يومية بوبليكو أن المغرب كان أمام الفرصة السانحة لوضع حدّ للاصلاحات منذ إندلاع الانتفاضات العربية، أو إظهار عدم رضاه بخصوص طلريقة الحكم، حيث شارك مواطنوه في إنتخابات تشريعية كان من المفروض تنظيمها خلال العام المقبل 2012، غير أن الملك قدّمها نتيجة إحتجاجات حركة 20 فبراير
وتبرز جريدة الباييس ، بشكل لافت عنوان" اللاّمبالاة، وعدم التصويت يفوزان بالمغرب" في حين اختارت يومية لارّاثون ،كموضوع رئيسي "المشاركة الضئيلة من جانب الناخبين المغاربة" في إنتخابات الجمعة . (واص)500/090/088