فيينا (النمساء) 17ديسمبر2011(واص)- رحبت الناطقة باسم الحزب الاشتراكي النمساوي للتنمية العامة وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الوطني النمساوي السيدة بيترا بايير يوم الجمعة بقرار البرلمان الأوروبي الرافض لتمديد اتفاقية الصيد البحري مع المغرب والتي تشمل المياه الإقليمية للصحراء الغربية، حسب بيان تحصلت واص على نسخة منه.
واعتبرت البرلمانية النمساوية أن "أي تمديد لهذا الاتفاق غير الأخلاقي والذي لا يتماشى والشرعية الدولية، كان من شأنه أن يسيء إلى سمعة الاتحاد الأوروبي بصفة مستدامة".
وانتقدت السيدة بايير، في نفس السياق، قصر النظر السياسي لدى المفوضية الأوروبية، حيث "أن هذا الاتفاق كان من شأنه أن يكون بمثابة اعتراف بالاحتلال المغربي للصحراء الغربية وبالتالي يشجع على استمرار معاناة الصحراويين في الملاجئ وحرمانهم من حقهم في تقرير المصير عن طريق استفتاء حر و نزيه".
ودعت السيدة بايير الاتحاد الأوروبي إلى أن تكون الخطوة القادمة هي العمل الجاد بالتعاون مع الأمم المتحدة من اجل دعم خيار الاستفتاء الذي قبله طرفي النزاع (جبهة البوليساريو والمغرب) برعاية الامم المتحدة سنة 1991.
ولا زال هذا القرار الأوروبي الشجاع يثير ردود فعل إيجابية من عدة منظمات ولجان وطنية ودولية كافحت لسنوات من أجل منع تجديد هذه الإتفاقية التي تنتهك سيادة الشعب الصحراوي على أرضه وخيراتها. (واص)
500\090\000 171240 ديسمبر 011 واص