أوسلو 2 يناير 2012 (وأص) - أكد رئيس وزراء النرويج ينس ستولتنبرج تمسك حكومته بالتركيزعلى محاربة الفقر ونشر السلام في العالم والوقاية من أثار التغيرات المناخية مشيراإلى أن هذه الجهود "تصب في مصلحة الأجيال الجديدة".
وقال رئيس الحكومة النرويجية في خطابه السنوي بمناسبة الاحتفال برأس السنةالميلادية وأوردته وكالات الانباء "إن العمل الجاد والمستمر سيمكن العالم من التقدم إلى الأمام بحيث سيستطيع الملايين من البشر التحرر من أغلال الفقر".
وأكد أنه "لا مستقبل بدون سلام" مشيدا بالدور الذي يلعبه العديد من النرويجيينكعاملين في مجال المساعدات الانسانية وكخبراء في نزع الألغام وكجنود في إطار الجهودالمبذولة للحفاظ على السلام في مختلف أنحاء العالم و منها أفغانستان ومحاربة القراصنةأمام السواحل الصومالية.
وشدد على أهمية إستمرار الجهود من أجل التوصل إلى اتفاق طموح لمكافحة أثارالتغيرات المناخية موضحا أنه تم تحقيق تقدم في مؤتمر دربان الاخير بجنوب افريقياولكنه "ليس كاف".
وأقر بوجود تحد آخر يواجه النرويج في العام الجديد وهو أزمة الديون الأوروبيةموضحا أن "الأزمة لا تتعلق فقط بمشاكل مالية ولكنها ترتبط أيضا بمشاكل إنسانيةلأن هذه الأزمة ستؤدي إلى تزايد آعداد البطالة وستحرم الكثير من الشباب من مستقبلمشرق".
وشدد رئيس الحكومة النرويجية على ضرورة العمل من أجل تجنب هذا المستقبلمن خلال حماية فرص العمل وتوفيرها وخفض معدلات الفائدة مؤكدا أن حكومته لن تدخرالجهد من أجل تقديم الدعم اللازم في هذا الاتجاه.
ومن جانب آخر إستعرض ستولتنبرج الأحداث الدامية التي تعرضت لها النرويج في 22 جويلية الماضي فى اشارة الى التفجيرات التى راح ضحيتها 77 شخصا فضلا عن مئاتالمصابين معربا عن ثقته في أن العام الحالي "سيحمل العديد من الأجابات لتفسير هذاالتصرف الشنيع" من خلال محاكمة الجاني قبل أن تقوم اللجنة المعنية بتقديم تقريرموضوعي ومتوازن حول هذه المأساة.(وأص)
700\062