تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الوضع في سوريا : الجزائر متمسكة بالمبادرة العربية كإطار "وحيد" لحل الأزمة (مساهل)

نشر في

الجزائر 9 يناير 2011 (واص) - أكد الوزيرالمنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقيةالسيد عبد القادر مساهل اليوم الاحد بالقاهرة "تمسك" الجزائر بالمبادرة العربيةكإطار "وحيد"  لحل الأزمة السورية و ذلك بمناسبة اجتماع اللجنة الوزارية العربيةالمعنية بالوضع في هذا البلد.

خلال هذا الاجتماع الذي خصص لاستعراض التقرير المرحلي لرئيس بعثة مراقبيجامعة الدول العربية الى سوريا شدد السيد مساهل على "تمسك الجزائر بالمبادرة العربيةكإطار وحيد لحل الازمة السورية" مؤكدا على ضرورة "وقف العنف من أي طرف كان".

و أضاف السيد مساهل --حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية-- أن الدول العربيةتتوفر على "الاطارات و الخبرات الكافية و القادرة على التكفل بهذه المهمة" مشيرافي ذات الوقت الى ان " مثل هذه المهام تعد مسؤولية تاريخية تقع على عاتق الجامعةالعربية".

وفي سياق متصل أشاد الوزير ب"العمل المنجز في إطار بعثة المراقبين العرببالرغم من الظروف الصعبة التي تعمل فيها" مؤكدا على "ضرورة توفر إرادة سياسية قويةلدى كل الاطراف السورية و العربية و الدولية لاستمرار دعم و تنفيذ المبادرة العربيةوصولا-- كما قال-- الى حل يلبي تلطلعات الشعب السوري بكل مكوناته خاصة من خلالحوار وطني شامل دون إقصاء لأي طرف كان حفاظا على وحدته وسلامته وسيادته".

من جهته استعرض رئيس مراقبي الجامعة العربية الفريق أول أحمد محمد الدابيفي تقريره مهام و أنشطة المراقبين في اطار تنفيذ بنود المبادرة العربية لحل الازمةالسورية.

و تطرق في هذا الاطار الى النقاط "الايجابية" المسجلة خلال هذه الفترة"القصيرة" من عمل بعثة المراقبين العرب و كذا "الصعوبات" التي واجهتها (البعثة)داعيا الى "دعمها بكل الوسائل المادية و البشرية لمواصلة مهامها".

وقد اسفر الاجتماع على بيان يدعو الى "وقف العنف و يثمن جهود البعثة العربية"ويحث الدول الاعضاء على "دعمها لتمكينها من تحقيق اهدافها".

  للتذكير فان الجزائر تشارك في بعثة مراقبي الجامعة العربية  ب10 مراقبينمنتشرين في عدد من المحافظات السورية.(واص)

 

700\062