الداخلة (مخيمات اللاجئين الصحراويين) 2 ماي 2012 (واص) - أعطت مساء اليوم، وزيرة الثقافة السيدة خديجة حمدي الإنطلاقة لإفتتاح المهرجان العالمي للسينما في الصحراء الغربية (في الصحراء) في نسخة التاسعة، بحضور الوزير الأول السيد عبد القادر الطالب عمار وأعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة والبرلمان، وبمشاركة أجنبية واسعة ضمت ضيف الشرف المكسيك ووفود من الجزائر وإسبانيا وجنوب إفريقيا، فنزويلا، فرنسا والنمسا.
السيدة خديجة حمدي، رحبت بالمشاركين في المهرجان مبرزة أن هذه الطبعة تتميز بكونها طبعة التضامن مع " ثلاثة أصدقاء أعزاء وهم إنريكي، أونوا وروسيلا" المختطفين من مخيمات اللاجئين الصحراويين أكتوبر الماضي.
" هؤلاء الثلاث لن ننساهم ولن ينساهم الشعب الصحراوي أبدا ما لم يرجعوا إلى أهاليهم"..." كل عائلة صحراوية أحست أن إنريكي وأن روسيلا وإنوا قد اختطوا من خيمتها"، تقول السيدة خديجة حمدي أمام عشرات المشاركين الأجانب من فنانين ومخرجين ومنتجين جاؤوا للتضامن مع الشعب الصحراوي من خلال المهرجان العالمي للسينما (في صحراء).
وشددت السيدة خديجة حمدي في مستهل كلمتها على أن الشعب الصحراوي لن يهدأ له بال ما لم يطلق سراح المختطفين الثلاثة ويعودوا إلى أهلهم سالمين.
وأشارت السيدة الوزيرة إلى أنه بالموازاة مع إقامة هذه الطبعة، فإن العديد من الشباب و النشطاء الحقوقيين الصحراويين يقبعون في سجون الإحتلال المغربي، معلنة تضامن المشاركين في المهرجان مع هؤلاء أيضا.
وأبرزت السيدة حمدي، مدى التنوع الثقافي والإثني للمشاركين في المهرجان والمتضامين مع القضية الصحراوية، والذين قالت بأنه رغم إختلافهم إلى أنه يجمعهم هدف واحد وهو التضامن، الثقافة والسلام والمحبة، معربة عن أملها بأن يكون المهرجان العالمي للسينما واحد من المحطات القادرة على تبليغ " هذه الرسالة الإنسانية والسياسية والإعلامية الهامة.
084