الجزائر 20 يونيو 2012 (واص)- أعلن رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيد محرز العماري اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة أنه تم تسطير برنامج ثنائي "ثري" بين الجزائر والصحراء الغربية يندرج في اطار الاحتفال بالذكرى ال50 للاستقلال الوطني الجزائري.
وأوضح السيد العماري في ندوة صحفية نشطها بمعية رئيس المجلس الوطني الصحراوي السيد خطري أدوه بمناسبة اليوم العالمي لللاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام، ان هذا البرنامج الثنائي يشمل تنظيم جامعة صيفية بولاية بومرداس في الفترة ما بين 2 و17 يوليو بمشاركة 420 اطار من الصحراء الغربية وحضور عدد من نشطاء انتفاضة الاستقلال.
وسيتم خلال هذه الجامعة الصيفية التي اطلق عليها اسم المرحوم الرئيس الاسبق "أحمد بن بلة" التطرق الى قضية الصحراء الغربية وكيفية بناء الدولة المستقلة.
كما سيزور الجزائر خلال الايام المقبلة -يضيف السيد العماري- حوالي 50 مناضلا ومقاوما صحراويا في مجال حقوق الانسان للتطرق الى الاوضاع التي يعيشها الشعب الصحراوي في ظل الاحتلال المغربي .
ويتناول البرنامج الثنائي أيضا اقامة توأمة بين الجزائر العاصمة ومدينة العيون الى جانب التوقيع على اتفاقية توأمة اخرى ما بين ولاية بومرداس ومدينة بوجدور الصحراوية وكذا تنظيم اسبوع ثقافي تضامني ما بين 5 و17 يوليو .
وفي اطار المساعدات التضامنية والانسانية الموجهة لفائدة اللاجئين الصحراويين ستنطلق قافلة تضامنية جزائرية تضم ما بين 50 و70 شاحنة معبأة بكل المساعدات من ولاية بومرداس تجاه مخيمات اللاجئين بتندوف .
وفي هذا الاطار جدد السيد العماري دعم الجزائر للقضية الصحراية العادلة وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره في اطار تنظيم استفتاء وفق الشرعية الدولية.
من جهته اعتبر السيد خطري هذا البرنامج المسطر بين الجانبين ب"الثري والمتنوع ومليئ بالاعمال التضامنية التي اعتادت الجزائر تقديمها للاجئين الصحراويين وللشعب الصحراوي أيضا" .
وأشاد رئيس المجلس الوطني الصحراوي ب"المواقف الجزائرية المساندة للقضية الصحراوية" مشيرا الى أن هذه المواقف "نابعة من قيم شعب كافح الاستعمار الىغاية تحقيق استقلاله الوطني في 5 يوليو 1962 .(واص)088/090/700